تم الشروع في إطلاق عملية تسليم جوازات السفر البيومترية لصالح الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، بينما تتواصل عملية رقمنة شهادات الحالة المدنية بما يعادل رقمنة ما لا يقل عن 91 سجلا للحالة المدنية في ظرف أسبوع على أن يتم الانتهاء من العملية نهاية أكتوبر القادم والتي تخص سجلات الحالة المدنية التي تعني سنوات من 2006 إلي 2011 . أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن عملية تسليم جوازات السفر البيومترية لصالح الجالية الوطنية المقيمة في الخارج قد بدأت بالفعل، وأن جوازات السفر الأولى قد أعدت هذا الأسبوع تلبية لطلبات تقدم بها مواطنون جزائريون لدى ممثلياتنا القنصلية النموذجية في باريس ومرسيليا وبوبيني. كما أضافا بلاني أنه بهذه المناسبة انتقل كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج حليم بن عطا لله إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلية ليتابع عن كثب الإجراءات التي اعتمدتها هذه الوزارة والتي لها علاقة مع ممثلياتنا الدبلوماسية والقنصلية في الخارج لتسليم جوازات السفر البيومترية للرعايا الجزائريين المقيمين في الخارج. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية أيضا أن كل الوسائل قد سخرت على مستوى الممثليات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية في الخارج لضمان تسليم جوازات السفر البيومترية بأقصى سرعة، مذكرا بأن جواز السفر البيومتري هو وثيقة مؤمنة وتسهل قراءتها على الآلة ويحتوي خاصة على صورة مرقمة وعلى شفرة الكترونية وعلى الجزائر ان تحترم في آفاق 2015 المعايير الدولية لتسليم ومراقبة وثائق السفر وخاصة تلك التي أوصت بها المنظمة الدولية للطيران المدني. ومن جهة أخرى، أشار بلاني إلى ان عملية رقمنة شهادات الحالة المدنية قد سجلت تقدما ملموسا، حيث انه تم رقمنة ما لا يقل عن 91 سجلا للحالة المدنية في ظرف أسبوع وهذا ما يعادل 13.000 شهادة، مؤكدا أن هذه العملية الضخمة التي غطت كامل سجلات الحالية المدنية التي أعدت حتي سنة 2005 سيتم الانتهاء منها في 31 أكتوبر 2012 وستخص سجلات الحالة المدنية التي تعني سنوات من 2006 إلى 2011.