نسب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الفضل في تألقه خلال المواسم الأخيرة وبلوغه مرحلة النضج الكروي والإنساني إلى استقراره عاطفيا بعد نجاح علاقته بعارضة الأزياء الروسية إرينا شايك. لكن تقريرا صحفيا كشف عن انتهاء شهر العسل بينهما بسبب فضيحة جنسية جديدة ل"صاروخ ماديرا" مع فتاة "بلاي بوي" من باراغواي. فكريستيانو كان معروفا عنه أنه زير نساء حين كان يلعب بقميص مانشستر يونايتد الإنجليزي وارتبط بالعديد من الفتيات المثيرات، لكنه قرر الاستقرار والاكتفاء بعلاقته بشايك منذ انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني قبل ثلاثة أعوام، حتى أنه يعتزم الزواج بها رسميا. لكن صحيفة (كوريري دي مانيا) البرتغالية كشفت النقاب عن علاقة خفية بين أفضل لاعب في العالم عام 2008 وفتاة من باراغواي تدعى ريتا بيريرا، وهي وجه مألوف على أغلفة مجلة (بلاي بوي) حيث تعمل عارضة أزياء وممثلة ومذيعة شهيرة في بلادها، وهو ما قد يعصف بعلاقته بالحسناء الروسية ويهدم استقراره العاطفي. وأشارت الصحيفة إلى أن ريتا صديقة مقربة من شقيقات قائد منتخب البرتغال، كما أن والدته دولوريس أفيرو تفضلها زوجة له بدلا من إرينا التي خاضت معها معارك عائلية طويلة، أسفرت عن طرد كريستيانو لها من منزله إرضاء لحبيبته. وكانت ريتا تقضي عطلتها الصيفية بمدينة ألجارفي البرتغالية، وقد أجرت زيارة إلى الملهى الليلي (7) الذي يملكه كريستيانو، وهناك كان اللقاء. ووفقا للصحيفة، فإن كريستيانو وريتا لم ينفصلا طوال السهرة، وقد شوهدا في أوضاع حميمة يتبادلان القبلات والأحضان. وأثارت الصحيفة بذلك الشكوك حول مستقبل علاقة كريستيانو وشايك بعد تفجر تلك الفضيحة، ومدى تأثر أداء ريال مدريد في حال هبط مستوى نجمه الأبرز، في حين سيكون المستفيد الأول هو الغريم برشلونة وهدافه التاريخي ليونيل ميسي.