سيتدعّم قطاع الشباب والرياضة لولاية البليدة بالعديد من المرافق الرياضية والملاعب الجوارية التي ستزيل دون شكّ الغبن عن شباب الأحياء من بلديات ولاية البليدة. ففي بلدية مفتاح، ينتظر أن تنتهي قريبا الأشغال بالقاعة المتعدّدة الرياضات، وهو المركّب الذي الذي سيسعد دون شكّ الجمهور الرياضي ببلدية مفتاح، خاصّة وأن فريق كرة اليد يستقبل جميع مبارياته خارج المنطقة، الأمر الذي أثّر سلبا على نتائجه وحرمه من الصعود إلى القسم الأوّل. في بلدية أولاد السلامة سيتمّ ترميم الملعب البلدي وبناء دار الشباب، وبلدية واد جر التي عانت طويلا من ويلات الإرهاب ستتعزّز بقاعة متعدّدة الرياضات، ومثلها بلدية العفرون، أمّا بأعالي جبال الشريعة فسيتمّ بناء قاعة رياضية متخصّصة. وأمّا ببلدية أولاد يعيش فسيتمّ بناء مسبح جواري، وببلديتي عين الرمانة وصوحان سيبنى في كليهما مركب رياضي جواري. أمّا ببلدية الجبابرة إحدى البلديات النّائية على مستوى ولاية البليدة، فسيتمّ بناء ملعب لكرة القدم قد يعيد الرّوح إلى فريق الترجّي الذي كان قد انسحب من جميع المنافسات الرّسمية مطلع الألفية الحالية بسبب قلّة المنشآت الرياضية التي كانت تعيق الفريق للّعب فوق ميدانه. وفي المجموع سيتمّ بناء خلال العام المقبل 20 ملعبا جواريا موزّعا عبر تراب الولاية، بالإضافة إلى الترميمات التي تخصّ 5 هياكل الشبيبة الموجودة على غرار بيت الشباب بالبليدة وتخصّ تجهيز 5 مرافق رياضية في كلّ من البليدة بوفاريك وموزاية، وهي المشاريع المسجّلة على عاتق الولاية لسنة 2010. حيث سيتمّ انطلاق جميع المشاريع قبل نهاية السنة الجارية، وغالبيتها ستكون جاهزة قبل نهاية العام المقبل.