استعمال رئيس شبيبة القبائل ورقة رؤساء الفرق التي تنشط ضمن البطولة المحترفة الأولى للضغط على الجهات الوصية بطريقة مدورسة على أساس أن جل الفرق المعنية يخول القانون للاستفادة من أموال المؤسسة النفطية سوناطراك وليس فرق مولودية الجزائر وشباب قسنطينة وشبيبة الساورة ومولودية وهران وفقط ، وبالتالي كان من المفروض على الرئيس حناشي الاعتراف بفشله الذريع في كسب مودة مسؤولي هاته الشركة النفطية وليس اللجوء لاستعمال ورقة رؤساء الفرق لبلوغ ما يصبوا إليه بطريقة لا تتماشي ودفتر شروط الاحتراف. من حق كل رئيس الدفاع عن المصلحة العامة التي تصب في خانة فريقه، ولكن ليس بطريقة استعمال القوة البشرية، لأن ذلك يدل أننا ليس مؤهلين لمواكبة وتيرة الاحتراف باتم معنى الكلمة ، خاصة وأن جل الرؤساء المعنيين بمن فيهم الرئيس حناشي يتزعمون أن علاقتهم مع أصحاب المال والسلطات المعنية تجعلهم في موقع قوة لتسيير شؤون فرقهم بدون أية صعوبة من الناحية المالية والأكثر من ذلك يعدون الأنصار بحصد الألقاب والمشاركة في أقوى المنافسات القارية نظير صرف أموال طائلة جدا ، مما يتوجب على السلطات الوصية استحداث قوانين جديدة لتنقية المحيط الكروي في الجزائر من (الجراثيم) التي تستعمل كافة الطرق للبقاء في الواجهة دون مراعاة المصلحة العامة والتي من شأنها تخرج الجلد المنفوخ في الجزائر من النفق المظلم.