تسعى بعض الأطراف الفاعلة و المحسوبة على الحارس المتهور فوزي شاوشي استغلال فرصة هزيمة الغابون لإعادة المعني إلى التشكيلة الوطنية ، بحجة أن مبولحي لم يظهر الشئ الكثير في المباراة المذكورة ، مما يجعل حسبهم المنتخب الوطني بحاجة ماسة إلى خدمات شاوشي في المواجهة المقبلة امام تنزانيا وفرضه بأية طريقة على الناخب سعدان ، هذا الاخير أكد لأحد مقربيه انه لن يستدعي شاوشي مهما كانت الضغوطات مادام على رأس العارضة الفنية" للخضر"، مرجعا ذلك لأسباب انضباطية محضة بعد محاولة ابن مدينة برج منايل ضرب استقرار المجموعة و خلق الفتنة بين اللاعبين عقب اتخاذ قرار إقحام الوجه الجديد مبولحي أساسيا في مواجهة انجلترا ،وهو القرار الذي جعل المتهور شاوشي يصل به الأمر إلى محاول الاعتداء جسديا على أعضاء الطاقم الفني بمن فيهم الناخب سعدان الذي أضحى مطالب بمراجعة حساباته من الناحية الانضباطية لوضع كافة اللاعبين امام الأمر الواقع مهما كان وزن كل لاعب ضمن التشكيلة الأساسية.