إن الأمطار الأخيرة التي تساقطت على ولاية بجاية وعلى غرار ولايات الوطن، حتى وإن أحدثت أضرارا مادية في بعض المناطق إلا أن الفلاحين يعتبرونها بداية مفرحة لموسم الفلاحة ويستبشرون خيرا هذه السنة ويأملون أن تسمح لهم الظروف للشروع في عملية تحضير الأرض للزراعة وإعادة تشجير المناطق التي أتلفتها النيران، سعيا منهم لإحياء النشاط الفلاحي وخدمة الأرض كما كان يفعل الآباء والأجداد وكما يقول المثل (رب ضارة نافعة)، وفي ذات الوقت يناشدون الجهات الوصية تقديم لهم يد المساعدة التي تمكنهم من مزاولة نشاطهم على أحسن وجه=.