كشف أول أمس محافظ الغابات بولاية البليدة (يطو عبد القادر) عن تسجيل مصالحه ل 43 مخالفة تخص القطع غير الشرعي للأشجار وتعرية الأراضي والرعي غير الشرعي هي الآن بين أروقة المحاكم للبت فيها. ومن جهة أخرى أحصت ذات المصالح اندلاع 434 حريق أتى على 2278 هكتار من الغابات المتواجدة عبر إقليم المتيجة، وكانت أكثر المناطق تضررا منطقة عين الرمانة وصوحان، شفة وبوقرة أين كانت أغلب الحرائق خلال شهر رمضان الفارط ب 390 حريق خلال الفترة الممتدة مابين الفاتح من جويلية وأواخر شهر أوت وكان ذلك بسبب الحرارة المرتفعة التي شهدتها الولاية على غرار ولايات الوطن أين تسببت هذه الحرائق في إتلاف 2148 هكتار من الغابات موزعة بين غابات وأدغال وأحراش و46 هكتارا من الأشجار المثمرة، هذا فيما عرفت منطقة المتيجة وفي إطار برنامج 2010-2014 والذي يدخل كذلك ضمن برنامج التجديد الريفي والذي يضم 15 بلدية موزعة عبر الولاية فإنه شهد عمليات واسعة لفك العزلة واستصلاح الأراضي وتهيئة المنابع ورصد لهذه العمليات مبلغ مالي قدر ب 55 مليار سنتيم سيتم خلالها تهيئة 32 منبعا مائيا والتي ستستعمل خلال مكافحة الحرائق في الغابات كما يستعملها سكان المناطق الجبلية في السرب وسقي حيواناتهم، تم استلام 07 منها و 11 في طور الإنجاز، واستلم منها 18 منبعا، كما قام أعوان محافظة الغابات وفي إطار أشغال مكافحة الانجراف باستصلاح 130 هكتار من الأراضي، وفي مجال فك العزلة تم شق المسالك وإعادة تأهيل المسالك الجديدة بمساحة قدرت ب 130 كلم تم تحقيق منه 50 كلم و 272 هكتار تم إنجازها خلال سنة 2010 إلى 2011، كما تم إعادة تأهيل المصادر، ومن جهة أخرى وفي إطار البرنامج القطاعي تم إنجاز 10 كلم لفتح المسالك الريفية وإعادة تشجير 340 هكتار من المساحات الغابية ومعالجة 1300 هكتار كما تم ترميم 10 وحدات لكل ما هو منابع مائية، هذا وعن منطقة الشريعة كشف ذات المتحدث عن تسجيل مصلحة الولاية لمشروع من شأنه أن يخفف الضغط عن منطقة الشريعة السياحية وهو مشروع خلق مناطق غابية بمنطقة سيدي سالم المتواجدة بأعالي جبال بلدية بوعرفة، هذا المشروع الذي سينطلق خلال الأشهر القليلة القادمة أين ستكون هذه المنطقة مكانا ترفيهيا والهدف منه هو الحفاظ على الطبيعة العذراء التي تتميز بها منطقة الشريعة برفع الضغط عنها. حملة نظافة تطوعية بدوائر الولاية من المنتظر أن تبدأ مصالح ولاية البليدة بالحملة التطوعية للنظافة عبر 10 دوائر و 25 بلدية داخل إقليم الولاية وذلك استجابة لتعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال والقاضية بتطبيق مخطط استعجالي وحملات توعية والمساهمة في تطهير ونظافة المحيط الحضري عبر 05 مدن كبرى وهي، قسنطينة، وهران، الجزائر العاصمة، عنابة، البليدة والتي شهدت تدهورا خلال السنوات الأخيرة نتيجة تراكم القاذورات والرمي العشوائي لبقايا مواد البناء وكذا البناءات الفوضوية وكثرة الأوساخ والأوبئة، وجاء هذا القرار عقب الاجتماع الذي نظمه الوزير الأول الجديد مع ولاة المدن الخمس الأسبوع الماضي، ومن المنتظر أن تشمل العملية باقي ولايات الوطن في الأسابيع القادمة وفي هذا الصدد، عقد والي البليدة السيد محمد وشان اجتماعا مع مدراء الجهاز التنفيذي وكذا رؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية المعنية بالعملية، حيث حثهم على التطبيق الصارم والمشاركة في تجسيد المخطط الاستعجالي من خلال توفير وتسخير الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح العملية التي من المنتظر أن يشارك فيها المواطن تجسيدا لروح المواطنة والحفاظ على البيئة.