أوقفت مصالح الأمن الوطني لدائرة حجّوط بولاية تيبازة تسعة أشخاص ينشطون ضمن عصابة أشرار (خطيرة) كانت تزرع الرّعب في هذه المدينة واسترجعت سيّارة مسروقة وبندقيتي صيد بحري. أفاد رئيس أمن دائرة حجّوط العميد براي سليم خلال ندوة صحفية عقدت أمس الاثنين بمقرّ أمن الدائرة بأنه تمّ يوم الأحد إيقاف مجموعتين من الأشرار من المسبوقين قضائيا دأبوا على (زرع الرّعب) في مدينة حجّوط من خلال (التشاجر فيما بينهم) في إطار (تصفية حسابات)، وكذا ب (اعتداءاتهم المتكرّرة) على المواطنين باستعمال أسلحة متنوّعة. وتمّ خلال هذه العملية استرجاع سيّارة مسروقة وبندقيتي صيد بحري وقارورتي غاز مسيل للدموع، وكذا خمس قطع من الأسلحة البيضاء، بالإضافة إلى قارورة غاز البوتان (حاول المجرمون تفجيرها عندما داهمتهم عناصر الشرطة). وسيواجه المتّهمون تُهما تتعلّق خصوصا ب (تكوين مجموعة أشرار) و(محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد) و(الاعتداء بالسلاح الأبيض) و(التصدّي بالقوة لأعوان الشرطة القضائية أثناء تأدية مهامهم). وسيتمّ تقديم هؤلاء الأشخاص اليوم الثلاثاء أمام النيابة العامّة. وذكر نفس المسؤول أنه تمّ تجنيد نحو 100 شرطي لمحاصرة عناصر إحدى المجموعتين بدوار (معمر بلعيد بحجوط)، حيث استغرقت العملية يوما كاملا عرفت فيها مصالح الشرطة مواجهة (عنيفة) من طرف هؤلاء المجرمين الذين أغلبهم كان محلّ بحث قضائي. وتعود تفاصيل القضية عندما تعرّض (أخطر) مجرم كان محلّ بحث قضائي وهو المدعو (كونفو) بوسط المدينة مساء يوم أوّل أمس السبت ل (طلق ناري من بندقية صيد بحري على مستوى الرّأس من طرف مجموعة أشرار أخرى ثمّ لاذوا بالفرار على متن سيّارة مسروقة).