اختتمت ليلة الأحد ببلدية سيدي لخضر بولاية مستغانم فعاليات مهرجان سيدي لخضر بن خلوف التي استقطبت على مدى ثلاثة أيام جموع غفيرة لاسيما مع تزامنها مع شهر رمضان المبارك. وتميز حفل اختتام الطبعة ال 26 من هذا الموعد التقليدي باستعراض بساحة البلدية في الفروسية وللفرق المشاركة منها الفرقة النحاسية للمركز الثقافي لذات البلدية والكشافة الإسلامية وجمعية أولاد علي الفلكلورية ومجموعة القرارة وفرقة الديوان التي قدمت باقات من الأغاني والرقصات وسط طلقات البارود للخيالة وزغاريد النسوة. وعبر عدد من الحاضرين عن استحسانهم لتنظيم مثل هذا المهرجان الذي يشكل فرصة للتلاقي وإثراء الجو الثقافي بالمنطقة وعن اعجابهم بالطبوع الثقافية التي تزخر بها الولاية على غرار فرقة العيساوة التي قدمت ابتهالات دينية وفرقة أهل الديوان التي رددت قصائد ومدائح للرسول الكريم (ص) وفرقة أولاد علي التي قدمت رقصات من التراث باستعمال العصي تحت إيقاعات "الزرنة" و"البندير". من جهته أكد محافظ المهرجان السيد رحو أحمد أن هذه التظاهرة السنوية التي تهدف إلى إحياء التراث والمحافظة والتي تزامنت هذه السنة مع الإحتفال باليوم الوطني للمجاهد المصادف ليوم 20 أوت من كل سنة كانت فرصة للشباب للتعرف أكثر على الشيخ سيدي لخضر بن خلوف ونضاله ضد الاحتلال الاسباني.