ستشرع مزرعة تربية المائيات (أكوا صول) لولاية عين تموشنت في تسويق منتجاتها في ماي 2013 حسبما أعلنه مسؤولو هذا المشروع. وستتزامن هذه الفترة مع بلوغ الأحجام التجارية القانونية للأسماك لاسيما (القجوج وذئب البحر والمارغ) حسب الشروحات المقدمة خلال الزيارة الأخيرة لوزير الصيد البحري و الموارد الصيدية الى ولاية عين تموشنت. وقد تكون هذه المنتجات خلال شهر جانفي من سنة 2013 للتخفيف عن 72 حوضا للأرضيتين الغنية حاليا بالموارد الصيدية حسبما تمت الإشارة إليه. وقد دخلت هذه المزرعة الأولى من نوعها على مستوى الوطن في مرحلة الاستغلال في ماي المنصرم، حيث تم استراد 300 ألف بلاعيط من القجوح و300 ألف أخرى من ذئب البحر و50 ألف من مارغ مما ساعد على التفريخ والتكاثر. ومن جهة أخرى سمح هذا المشروع الكائن ب(سبيعات) ببلدية مسعيد باستحداث 30 منصب شغل مباشر لحد الآن حسب مسؤوليه. وتشغل هذه المزرعة 120 عاملا بدون احتساب مناصب الشغل غير مباشرة حسبما أوضح ذات المصدر. وتعد هذه المزرعة التي تقدر طاقتها الإنتاجية النظرية بألف طن سنويا من القجوج وذئب البحر ومارغ الى جانب 4 ملايين من البلاعيط على مستوى المفرخة مشروع استثماري مدعم من قبل الصندوق الوطني لتطوير الصيد البحري وتربية المائيات والمعتمد في سنة 2004 والذي انطلق في أشغاله في أفريل 2006 ويتضمن عدة مرافق منها محطة للضخ التي تعتبر مصفاة لمياه البحر التي تنتقل من الأحواض والبنايات. كما أن هذه المزرعة المتخصصة في تربية المائيات مدعمة بمحطة صغيرة لمعالجة وتجميع المياه للحفاظ على المحيط البحري. وينتظر الانطلاق في مزرعة ثانية لتربية المائيات تدعى أكوا تافنة (برشقون) بدائرة ولهاصة حسبما أشير إليه. وتقدر طاقتها ب 700 طنا سنويا من ذئب البحر وقجوج الملكي والتي من شأنها أن تساهم في تموين سوق السمك. وتم إحصاء بولاية عين تموشنت 13 موقعا لتطوير تربية المائيات منها اثنين تم الموافقة عليهما من قبل اللجنة المعنية بالوزارة الوصية، ويتعلق الأمر بمزرعتي مسعيد ورشقون حسبما ذكره مدير الصيد البحري والموارد الصيدية.