مع اقتراب الموعد الهام الذي ينتظر المنتخب الوطني أمام نظيره الليبي بدأت الأطراف التي تجيد السباحة في المياه العكرة تعبد طريق التزعم بأنها تقوم بمجهودات كبيرة من أجل تفعيل الكرة الجزائرية والمساهمة بطريقتها الخاصة في تأهيل (الخضر) إلى كأس امم افريقيا ، طبعا في حالة ترسي ذلك يوم الأحد المقبل بملعب مدينة (الورود) مصطفى تشاكر، لأن العودة إلى الواجهة بالنسبة لهؤلاء الانتهازيين يمر بحتمية الاستثمار في فرصة تواجد أصحاب النفوذ في المنصة الشرفية لملعب تشاكر ، خاصة وأن هاته المواجهة ستكون بمثابة فرصة لملاقاة الوزير الجديد لقطاع الشباب والرياضة الدكتور محمد تهمي الذي قد يكون بمثابة حاجزا لقطع الطريق في وجه (الجراثيم) التي تعرف الوقت الذي تظهر فيه من اجل البقاء في الواجهة بطريقة غير احترافية. وبالتالي فمن الضروري على السلطات المعنية تفعيل الخدمة العمومية بطريقة أكثر جدية من أجل تنقية المحيط الكروي من الخدمة الشخصية، لأن بقاء الأمور على حالها سيكون له عواقب وخيمة على مستقبل (الجلد المنفوخ) في هذا الوطن العزيز الذي فقد أول أمس أحد الرجال الذين قدموا الكثير للرياضة الجزائرية عامة وكرة القدم خاصة ويتعلق بالمجاهد الراحل الشاذلي بن جديد الذي الأكيد كان يأمل في الاحتفال مع الشعب الذي يحترمه بورقة التأهل إلى بلد صديقه مانديلا.