كشف السيد مرسي، شقيق الرئيس المصري محمد مرسي، عن مكالمة هاتفية دارت بين شقيقه الأكبر والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، تلقى فيها خبر تكليفه بخوض الانتخابات الرئاسية عن حزب الحرية والعدالة، بعد استبعاد اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، مؤكداً أن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، لم يحصل على راتبه الشهري من الدولة حتى الآن، لأنه سيتبرع به إلى الفقراء والمحتاجين. وقال: (كنت بجوار مرسي أثناء تحدث الدكتور بديع إليه لمدة 10 دقائق تليفونية، طالبه فيها بتجهيز أوراق ترشحه لاستقرار الجماعة وقياداتها على شقيقي لخوض الانتخابات باسم الحزب وهي المكالمة التي نقلها لي أخي الرئيس على لسان المرشد قائلاً: حضر أوراق ترشحك لانتخابات الرئاسة عشان هتترشح مكان خيرت). وتابع أن الرئيس مرسي استقبل خبر المرشد خائفا من حمل المسؤولية، مؤكداً أنه ظل يردد: (يارب استرها معايا.. إذا نجحت في انتخابات الرئاسة هتكون المسؤولية صعبة عليَ قوى.. ربنا المستعان.. وقادر إنه يعينني على إني أسعد شعبي الغلبان). وأوضح (السيد): (كنت أتمنى أن يكون الشاطر هو رئيس الجمهورية حتى يحمل المسؤولية من على عاتق شقيقي، وقلت له في أول مقابلة جمعتنا ببعض: (ليه يابشمهندس ماشلتش إنت المسؤولية وبقيت رئيس مصر).. فأجابني (معلش ياسيد حصل خير.. أخوك قدها وقدود). وأكد السيد أن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، لم يحصل على راتبه الشهري من الدولة حتى الآن، لأنه سيتبرع به إلى الفقراء والمحتاجين، فضلا عن أنه يعتبر وظيفته الحالية التي يتواجد بها خدمة للوطن، وليس من أجل أن يحقق مكاسب مادية أو شخصية تعود عليه بالنفع الذاتي له فقط.