نظم صبيحة أمس عمّال بلدية بوغني الواقعة على بعد 45 كلم عن مدينة تيزي وزو جنوبا، وقفة احتجاجية بالقرب من مقرّ البلدية تنديدا منهم بعدم تحرّك السلطات من أجل تسديد رواتبهم التي لم يتلقّوها منذ أكثر من شهرين. حيث احتجّ هؤلاء قبيل عيد الأضحى مطالبين بأجورهم لمواجهة مصاريف المناسبة إلاّ أن مطلبهم لم يلبّ، وبعد العيد أخطروا الإدارة بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل قبل أسبوع من شنّه، إلاّ أن الآذان الصمّاء بقيت تصدّ مطلبهم، ما جعلهم يدخلون في إضراب مفتوح عن العمل منذ الخميس الفارط. وبمرور عدّة أيّام لم تحرّك الجهات المسؤولة ساكنا لتغيير وضع هؤلاء، ما دفعهم أمس إلى تنظيم حركة احتجاجية أخرى مع التأكيد على مواصلة الإضراب. وأفادت مصادر أخرى بأن المشكل هذا يتسبّب فيه المراقب المالي الذي لم ينه ما عليه بعد. ومن جهة أخرى، تسبّب إضراب العمّال في شلّ البلدية وتذمّر المواطنين الذين يقصدونها من أجل استخراج وثائق الحالة المدنية ويعودون أدراجهم.