شرعت الأطراف المحسوبة في خانة معارضي الناخب الوطني حليلوزيتش في تجهيز أوراقها بالتهجم على التقني البوسني بطريقة غير مباشرة بالاستثمار في ما قاله خلال الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا، بحجة أن تصريحه بلوغ الهدف المسطر في نهائيات (الكان) يمر باستعادة كافة اللاعبين الذين يعانون من إصابات مختلفة وهو التصريح الذي بات بمثابة سلاح بالنسبة للأطراف التي تحسن العمل في مثل هاته الأمور التي لا تصب في مصلحة (الخضر) قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا، لأن الذين يرون أن ما قاله حليلوزيتش لا يتماشى والإمكانيات الكبيرة التي وضعت تحت تصرفه، معروفين لدى الشارع الكروي في الجزائر أنهم ليست لهم كفاءة حتى لتدريب الفرق التي تنشط في بطولة الأقسام التي تسمى بالسفلى، مما يوحي أن أمورا كثيرة تطبخ في الخفاء للتهجم على التقني البوسني حليلوزيتش في حالة العودة من بلد مناديلا بدون بلوغ هدف المربع الذهبي. من حق كل جزائري غيور عن هذا الوطن العزيز المطالبة بالعودة من جنوب إفريقيا باللقب القاري ولكن بالمقابل من المفروض على الأطراف التي تنتظر فرصة الاستثمار في تسجيل نتائج غير مشرفة في هذا المونديال الإفريقي الاعتراف بما يقوم به التقني البوسني منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية، وليس التمصل من الحقيقة المرة بطريقة غير حضارية باستعمال كافة الأوراق التي من شأنها تزيد من الضغط الكبير المفروض على المدرب المحنك حليلوزيتش قبل شهرين عن موعد كأس أمم إفريقيا.