أعلن والي ولاية الجلفة عن مجموعة من التحفيزات الجديدة لصالح الأساتذة والمعلمين الذين يقبلون التنقل للتدريس في المناطق النائية والمعزولة، مشيرا إلى أنّ مثل هذه التحفيزات من شأنها أن تشجع الأساتذة لقبول التدريس في هذه المناطق. وأكد المسؤول الأول بالولاية السيد (بوستة أبو بكر الصديق) خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى منطقة (قمامر) التابعة إقليميا لبلدية سد رحال جنوب ولاية الجلفة أنّ المناطق الجنوبية بالولاية تستحق وضعا أحسن وأنّ الدولة أعطت أهمية بالغة لهذه المناطق، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بانشغالات المواطنين مع تدعيم مختلف المشاريع المبرمجة حتى تساهم في تحسين الخدمات وترقية المستوى المعيشي للمواطن، مركزا خلال زيارته على تزويد المنطقة بالكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية وحفر بئر عميقة لتزويدها بالمياه الشروب، إلى جانب تسجيل عمليات لتجهيز وتهيئة المدرسة الابتدائية بدورات للمياه وأجهزة للتدفئة والتي من شأنها المساهمة في إنجاز المشاريع التنموية عبر المنطقة. واستمع والي الولاية إلى متطلبات أبناء المنطقة ذات الأولوية واستعرض معهم الإجراءات الضرورية التي أعدت للمناطق الجنوبية للولاية ضمن مشروع استراتيجي تعمل الدولة على تنفيذه لاستكمال التنمية بهذه المناطق التي تعاني من العزلة ونقص في المرافق العمومية، مشيرا أنّ المناطق الجنوبية الحدودية خصوصا تستحق كل الاهتمام بكل من فيض البطمة ومسعد لأنها تفتقر للمرافق العمومية والظروف الصعبة التي تعيشها، كما وقف المسؤول الأول بالولاية على ظروف تمدرس أبناء المنطقة أين أكد أولياء التلاميذ معاناة أبنائهم بخصوص انعدام المطعم وغياب التدفئة والكهرباء، هذا وقد التقى والي الولاية بشيوخ وأعيان ومواطني المنطقة وبحث معهم الاحتياجات المستجدة للمنطقة من مشاريع تنموية وخدمية واقتصادية تخدم أبناء المنطقة، وقد ثمن من خلالها مواطنو المنطقة اللفتة الكريمة لوالي الولاية واهتمامه المتواصل بأبناء المنطقة معربين عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي يبذلها هذا الأخير.