ذكرت صحيفة 'هآرتس' الاسرائيلية أنّ أن الشرطة المصرية ضبطت قذائف مضادة للطائرات في رفح وكانت موجهة للتهريب إلى المقاومة، وهي من طراز (اس اي 7) المعروفة باسم (ستيريلا) وأن قذائف كهذه أصبحت موجودة بأيدي حماس والجهاد الإسلامي في القطاع. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النوع من القذائف ليس متطورا، لكن تسلح الفصائل الفلسطينية بمئات منه من شأنه أن يؤثر على تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء القطاع. وقالت الصحيفة إنه في حال تدهور الوضع الأمني في قطاع غزة فإن الفصائل الفلسطينية قد تطلق هذه القذائف باتجاه الطائرات الحربية الإسرائيلية ونصب كمائن مضادات جوية لطائرات إسرائيلية مدنية تحلق بالقرب من الشريط الحدودي بين إسرائيل والقطاع. إضافة إلى ذلك تتحسب إسرائيل من إطلاق هذه القذائف على طائرات رش المبيدات التي يستخدمها المزارعون الإسرائيليون في الأراضي القريبة من القطاع. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يعرف منذ وقت طويل بوجود قذائف مضادة للطائرات بحوزة الفصائل الفلسطينية في القطاع، لكن التقديرات هي أن عدد هذه القذائف ليس كبيرا، كما أنه ليس واضحا لدى جهاز الأمن الإسرائيلي ما هو مستوى خبرة المقاتلين الفلسطينيين في استخدام هذه القذائف، كما أنه لم يتم استخدامها ضد الطائرات الإسرائيلية حتى الآن. وتابعت الصحيفة أنه في هذه الأثناء تسود تخوفات لدى إسرائيل من أن المهربين الفلسطينيين نجحوا في اختراق الجدار الفولاذي المصري وتمكنوا من حفر أنفاق في عدة أماكن ما يعني أن المحاولة المصرية الإستراتيجية بوقف تهريب الأسلحة إلى القطاع منيت بفشلٍ مدوٍ.