كشف، أمس، رئيس مركب صيدي (شالوتي) المدعو الحاج مخلوف ل (أخبار اليوم) أنه تمّ العثور منذ أيّام قليلة على سمكة من نوع (ميرو) بني اللّون تزن حوالي كيلوغرامين مريضة ظهرت أعراضها والمتمثّلة في (بقع ذات اللّون الوردي على مستوى النّصف العلوي من الجسم والعين بذات اللّون، ما تسبّب في إصابتها بالعمى، وكذا تعفّن وتحلّل في جسمها وهي على قيد الحياة)، وذلك بشاطئ الرّملة المتواجد بمدينة دلس الساحلية شرق ولاية بومرداس. ذات المتحدّث أضاف أنه كذلك تمّ العثور على أسماك أخرى من نفس النّوع بمختلف الأحجام مصابة بذات المرض الغريب وتظهر عليها ذات الأعراض في مناطق متفرّقة من مدينة دلس، ناهيك بلدية كاب جنات ومنطقة ميزرانة الساحلية. والمعروف أن هذا النّوع من الأسماك يعيش في أعماق البحر. وأشار الحاج مخلوف إلى أن طيور النورس المعتادة على أكل الجيفة نفرت منها ولم تقدم على التغذّي منها بعد صعودها على سطح الماء، هذا -حسبه- ما ينبئ بوجود حالة غير عادية وقد تنعكس على صحّة الإنسان في حال تناولها. وأضاف الحاج مخلوف أنه (سجّلنا هذه الظاهرة في كلّ شواطىء دلس: لحصار، ليصالين، دلس والسوانين، حيث عاينا بتاريخ ال 18 سمكة ميرو حيّة mérou brun تمّ العثور عليها تسبح فوق الماء مريضة وطولها 47 سم الوزن 1.9 كلغ بشاطئ الرّملة دلس، وفي يوم ال 20 تمّت كذلك معاينة سمكة من نفس النّوع حيّة هي كذلك تمّ العثور عليها تسبح فوق الماء مريضة وطولها 60 سم ووزنها 3.5 كلغ بميناء دلس)، مشيرا في نفس الوقت كذلك إلى أنه تمّت معاينة (الميرو) من طرف المصلحة البيطرية، وبعد التحليل سمحوا بأكلها، لكن يبقى الخطر واردا حسب تقنيي دعم البحث العلمي.