أكد الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الدستور الجديد من أعظم الدساتير المصرية والجميع شهد بذلك، مضيفًا أنه يحافظ على حقوق الفرد والأسرة والأمة بالكامل والقيم الدينية والأخلاقية والوطنية ويجمع الجميع تحت مظلة واحدة. وتعجب القرضاوي خلال حواره ببرنامج (الدين والحياة) على فضائية (الجزيرة) من موقف المنسحبين من التأسيسية والذين استمروا بها طوال مدتها يشاركون باقي الأعضاء في كل المواد، قائلا (لا أعلم أي شيطان وسوس لهم وتركوا الجمعية في أيامها الأخيرة). وأضاف أن الرئيس محمد مرسي ورئيس الجمعية التأسيسية المستشار حسام الغرياني قاما بدعوة المنسحبين ولكنهم لم يستجيبوا، موضِّحاً أن الشعب المصري هو الذي سوف يفصل برأيه في هذا المشروع الكبير الذي بُذل فيه الكثير. وأشار القرضاوي إلى الحشود الهائلة التي خرجت لتأييد الرئيس محمد مرسي وتأييد الدستور، مضيفاً أنه لم يساند الرئيس مرسي في الانتخابات الرئاسية بالمرحلة الأولى ولكنه قام بدعمه في المرحلة الثانية لكي تنتصر الثورة. وأضاف فضيلته، ردا على سؤال حول الموقف الشرعي من الدستور المصري الجديد، أن له على المشروع بعض الملاحظات، وإن لم يُؤخذ بها، فهو (في مجموعه أعظم دستور مصري، يحافظ على الفرد، ويحافظ على الأسرة، ويحافظ على الجماعة، ويحافظ على الأمة، يحافظ على القيم الدينية والقيم الإنسانية والقيم الأخلاقية والقيم الوطنية، ويجمع الجميع، وبه مجموعة مبادىء لا يستطيع أحد أن ينكر أهميتها)، وعلى الأمة أن تفصل فيه عن طريق الاستفتاء.