كشف تقرير صحفي أن المدرّب الإسباني الشابّ بيب غوارديولا كان سببا مباشرا في عدم تعرّض النّجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الهدّاف التاريخي لفريق برشلونة بطل كأس ملك إسبانيا بكرة القدم، للإصابة على مدار 20 شهرا متواصلا. ب. ع / وكالات مع رحيل غوارديولا في نهاية الموسم الماضي خيّم شبح الإصابة لساعات قليلة على ميسي قبل أن ينجلي فاتحا ملف إصابات (البرغوث) منذ انطلاق مشواره الاحترافي. ونشرت صحيفة (سبورت) الإسبانية والمعروفة بانحيازها الكامل إلى النّادي الكتالوني، سجِّلاً كاملاً لإصابات ميسي منذ أن بدأ مشواره الاحترافي مع برشلونة العام 2005، وحتى الأربعاء الماضي عندما أصيب أمام بنفيكا البرتغالي في الدقيقة ال 84 في الجولة الأخير لدوري المجموعات في دوري أبطال أوروبا. وقال التقرير إن ميسي كان مشهورا عنه كثرة الإصابات وذلك على النّحو التالي: - أصيب في أوتار الرّكبة في دوري الأبطال ضد تشيلسي الإنجليزي العام 2005. - عاودته نفس الإصابة في الموسم الذي تلاه 2006 / 2007 عندما أصيب بالتواء في الكاحل خلال مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد. - في الموسم نفسه بكسر في مشط قدمه اليسرى أمام ريال سرقسطة. - أصيب مرّة أخرى في الكاحل في مباراة سلتيك الاسكتلندي في دوري أبطال أوروبا العام 2007. - عاودته الإصابة أمام ريال سرقسطة في نفس الموسم 2007 / 2008 ليغيب مدّة 3 أشهر. لكن التقرير عاد للحديث عن حقبة المدرّب المميّز مع النّادي الكتالوني بيب غوارديولا الذي ومنذ وصوله إلى كرسي الإدارة الفنّية عمل على تغيير النّظام الغذائي وأسلوب التدريب البدني للنّجم الأرجنتيني، وهو ما أدّى إلى انحسار واضح في خطر الإصابات التي كانت تهدّد ميسي. وفي عهد المدرّب غوارديولا وهي الحقبة التاريخية التي استمرّت 3 سنوات كاملة، لم يتعرّض ميسي للإصابة سوى مرّة واحدة وكان ذلك في شهر سبتمبر العام 2010. وفي مباراة الدوري ضد أتلتيكو مدريد تعرّض ميسي للإصابة عندما تدخّل عليه المدافع الدولي التشيكي توماس أويفالوسي، فغاب لمدّة أسبوعين قبل أن يعود ويستمرّ عشرين شهرا متواصلاً حتى مباراة بنفيكا البرتغالي.