من المقرر أن تتم إزالة آخر حي قصديري كبير بمدينة قسنطينة يقع بحي السلام والمعروف ب(حي بسيف) قبل نهاية الأسبوع الجاري حسب ما علم أمس الأحد من مصالح الولاية. وصرح الأمين العام للولاية السيد عزيز بن يوسف لوكالة الأنباء الجزائرية أنه بالقضاء على هذه (البؤرة) الأخيرة من السكنات الهشة التي تتربع على أكثر من 17 هكتارا (ستغلق ولاية قسنطينة نهائيا ملف التجمعات الحضرية الفوضوية الكبيرة التي ظلت تشوه منذ عدة عشريات مدينة الجسور المعلقة). وأضاف ذات المسؤول أن إزالة حي (بسيف) الذي تقطنه مئات العائلات تمثل (استمرارا منطقيا لإعادة الإسكان التي تمت منذ أكثر من شهرين ل 1400 عائلة كانت تقطن الحي القصديري الكبير (فج الريح) مذكرا بأهمية هذه العملية التي سمحت أيضا للسلطات المحلية باسترجاع أرضية عقارية على مساحة 40 هكتارا تقع بأعالي المدينة.