رغم احتواء قرية أولاد قاسم بالزبربر بالبويرة على مركز بريدي، إلا أنه أصبح بمثابة هيكل بدون روح نتيجة اقتصار العمل فيه على البريد فقط مع انعدام العمليات المالية المختلفة، هذا بعد انقطاع التمويل بالأموال الذي كان يتم بطريقة منتظمة بحجة عدم وجود الأمن نتيجة تحويل أفراد الدفاع الذاتي الذين كانوا يوفرون الأمن بها إلى أماكن أخرى وإنهاء مهام بعضهم بعد استقرار الوضع الأمني بالمنطقة، مما أصبح يؤرق سكان هذه القرية النائية خاصة كبار السن منهم الذي أصبحوا مضطرين إلى الانتقال حتى مقر الدائرة التي تبعد أكثر من عشرين كيلومترا من أجل الحصول على معاشاتهم. ويأمل سكان هذه القرية أن تتحسن وضعيتهم ويتم توفير الأمن من أجل إعادة الاهتمام لهذا المرفق