يعيش أصحاب المركبات العابرة عبر الطريق الوطني رقم1، بإتجاه الجنوب على مستوى نقطة حاجز الدرك الوطني ب: بن شيكاو، حالات من التذمر والسخط كل مساء، نتيجة وضعيات الإزدحام الكبير الذي يعيشه العابرون على مسافة تقدر ما بين 1.5 و2.5 كيلومتر، والتي يتم قطعها خلال ساعة وأزيد أحيانا، ما يجير أصحاب المركبات إلى تحويل هذا الجزء من الطريق إلى أربعة وخمسة ممرات، الشيئ الذي يخنق الحركة المرورية لدرجة الملاسنات اللفظية بين السائقين، وحسب بعض الذين تحدثوا إلينا فإن مثل هذه الحالة المتكررة يوميا، قد تتسبب في تأخر إيصال بعض المواطنين المرضى أو السناء الحوامل إلى المستشفيات على سبيل المثال لا الحصر. والغريب في الأمر أن أغلب المركبات في ذيل الطابور حسب محدثينا يخيل لأصحابها أن حادثا مروريا خطيرا يكون قد وقع بنقطة متقدمة من المسافة المتبقية. حتى الوصول إلى الحاجز أين يتأكد العابرون بأن الأمر يكمن فقط في الحاجز المنصوب على مستوى نقطة بن شيكاو حيث تنفرج الطريق بعده وهكذا كل مساء، يحدث هذا بولاية المدية.