عاد الغاز ليسجل أولى ضرباته بقوة بولاية تيزي وزو مع بداية سنة 2013، حيث سجلت أولى حالات الاختناق بانعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون وفاة شيخ ورضيع ببلدية واسيف بجنوب تيزي وزو، حيث أكدت مصالح الحماية المدنية أنها أخطرت بالحالة المذكورة ولدى تنقلها للقرية التي يسكن فيها الضحايا، اكتشفت جثة الشيخ في حمام منزله متوفيا اختناقا بالغاز بعدما انبعثت رائحته من سخان مائي قديم حسب نفس المصادر، التسربات التي أدت الى إغماء بعض أفراد نفس العائلة منهم امرأتان ورضيع وقد تم تحويلهم على وجه السرعة الى مصلحة الاستعجالات بمستشفى تيزي وزو، حيث تمكن الأطباء من إنقاذ المرأتين في حين لحق الرضيع بالشيخ الذي مات بعين المكان. ومع دخول كل موسم شتاء تجدد مصالح سونلغاز تحذيراتها للتساهل مع مخاطر الغاز، التي ترتفع في فصل الشتاء حيث يهتم المواطن بطرق مواجهة البرد فقط دون أدنى ضروريات الوقاية من مخاطره.