استغاثة مستعجلة لذوي البر والإحسان تقدمت بها والدة الطفلة سارة التي تبلغ من العمر 15 سنة، يتيمة الأب وتعاني من آلام على مستوى البطن بسبب تواجد كيس مائي على مستوى الكبد، ولغياب المال لم تستطع الأم المسكينة تحمل نفقات أشعة السكانير التي تحدد نمط العلاج إما بالدواء أو بالاستئصال. وأمام هذه الضائقة المالية تستنجد هذه الأم بكم أنتم يا أهل الخير والبركة لإنقاذ ابنتها من الموت، اعتبروها أحد فلذات أكبادكم ومدوا لها يد العون، إخواني هاهي اليوم ابنتكم سارة تنتابها عدة نوبات ألم وتشنجات خطيرة، والوضع الصحي بات مجهولا والحل لتقييم وضعها هو إجراء أشعة سكانير جد متطورة لتوضح من خلاله حجم الكيس المائي وتموضعه بدقة ليباشر الأطباء العلاج، وها هي بين أيديكم يا محسنين والمبلغ ليس من الصعب التبرع به والمقدر ب20000دج فقط وبإمكان أي شخص مقتدر أو من لديه دخل مرتفع التكرم به عليها ومن من الله عليهم بالرزق الوافر، اعتبروها بنتا من عائلاتكم وبحاجة ماسة لكفالتكم فاغمروها بعطفكم وكرمكم، قدر الله لها أن تعيش وسط عائلة فقيرة ويتيمة بالكاد يتدبرون أمور معيشتهم فمن أين لهم بالمال لإجراء هذا النوع من الأشعة، ولكم أن تتصورا وضع هذه العائلة التي لاتغطي مصاريفها قوت يومهم، فلاتترددوا في تقديم العون فأنتم أملها الوحيد بعد فضل الخالق عز وجل، هبوا لمساعدة الصغيرة سارة لتعود لحياتها الطبيعية بعد توفير العلاج بإذن الله، واجنوا خير الدعاء وفضل وبركة الأجر العظيم فنحن نضع بين أيديكم هذه اليتيمة لمن يبحث عن منزلة في الجنة قدموا لها الدعم الكافي من أجل العلاج حتى تستعيد الطفلة صحتها وتلتفت بحرية لدراستها كباقي البنات من سنها، لتعيش حياة طبيعية كباقي الأطفال، هي بانتظار هباتكم بشغف كبير فكونوا كما عودتمونا دائما بتضامنكم وسخائكم والوقوف مع المحتاجين واليتامى فهذه فرصة بين أيديكم لكسب الأجر والثواب، أحباب الله لا تطيلوا انتظارها فالوضع لا يحتمل التأخير فكونوا نعم الكفيل لها، والله لن يضيع أجر المحسنين. ولمزيد من المعلومات حول الملف والقضية يرجى الاتصال بالجريدة وجزاكم الله كل خير.