قال رئيس حزب جيل جديد، أمس، إن برنامجه للمرحلة القادمة ينحصر في أخلقة الحياة السياسية وبناء دولة القانون التي ترتكز على المساواة والشفافية مع تعزيز مشاركة المواطنين سياسيا من خلال حثّه على التصويت لقطع والحدّ من ظاهرة التزوير، فالمشاركة هي التي عزّزت كما قال وجود الحزب في الحياة العامّة. دعا جيلالي سفيان المواطنين إلى حركة فكرية تتماشى والمطالب الاجتماعية والمعيشية لبناء دولة عصرية ذات أبعاد حضارية من خلال الاهتمام بالمجالات الثقافية والعلمية والفكرية والدور منوط بتحريك الوضع للجمعيات المحلّية التي تنشط في مختلف المجالات. كما كشف الجيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد أن رؤساء البلدية التابعين لتشكيلته السياسية يواجهون حاليا صعوبات كبيرة في تسيير دواليب البلديات بسبب عدم تسليم المهام من طرف رؤساء والمسؤولين السابقين، مؤكّدا أنه سيسعى من خلال خرجاته الميدانية كما قال للوقوف إلى جانب (الأميار) وتوضيح الرؤى للمواطنين وتنبيه السلطات المحلّية للوضع القائم. وأوضح جيلالي سفيان في تجمّع شعبي بقاعة الحفلات بخميس مليانة بعين الدفلى وهي البلدية التي يتشرّف الحزب كما قال بتسيير دواليب التنمية بها ومساعدة المواطنين على الخروج من التراكمات السابقة تعيش انسدادا بسبب عدم تسليم المهام للمير الجديد، وهي نفس الوضعية التي تعرفها باقي البلديات على غرار وادي تليلات بوهران، عوينات بتبسة، القل بسكيكدة وسيدي دحو ببلعباس والقرف بتلمسان وغيرها، ممّا يتطلّب 3 أشهر على الأقل لجمع الملفات ودراسة الوضعية من مختلف الجوانب، وهذا لا يعني وفق ما أشار إليه الجيلالي سفيان العزلة وعدم التحرّك، بل من الواجب القيام بمختلف المهام المنوطة بهم كرؤساء البلديات وفق الصلاحيات المخوّلة قانونا، داعيا المواطنين إلى ضرورة تقديم يد المساعدة لتحقيق تنمية شاملة ولابد من ترك كما قال اللّون السياسي جانبا والتفكير الجدّي لإخراج البلديات من الفوضى العارمة على حد تعبيره وإيجاد الحلول سويا (للسكن والبطالة والنظافة... الخ). وأبدى الجيلالي سفيان في خرجته الأولى للبلديات التي فاز بها الحزب تفاؤلا بالأشخاص الذين اختارهم المواطنين في ضمان تنمية حقيقية، مشدّدا على أن الآمال لا تزال قائمة في معالجة المشاكل وفق الأولويات، فلكلّ بلدية خصوصياتها وإمكانياتها. فعلى رئيس البلدية أن يكافح من أجل تحسين الوضعية جلب المشاريع، ولا ينبغي له أن ينعزل في مكتبه الخاص.