سيكون الموعد نهار اليوم مع إعطاء الإشارة الرسمية لانطلافة أكبر عرس كروي على مستوى القارة السمراء بمنح إشارة إعطاء صفارة انطلاقة مباراة افتتاحية لهذا الموعد القاري للحكم الدولي الجزائري جمال حيمودي الذي سيكون بمثابة سفير الصفارة الجزائرية بعد تتويجه بلقب أحسن حكم إفريقي بكل جدارة واستحقاق، وهو القرار الذي لم يكن منتظرا من قبل رؤساء الفرق المحلية الذين حملوه مسؤولية تضييع العديد من النقاط على أساس أنه من الحكام المشكوك في نزاهتهم عكس الطريقة التي يدير بها المباراة الدولية على المستوى القاري. والأكيد أن تعيين حميودي لإدارة مواجهة البلد المنظم الجنوب الإفريقي ونظيره من جزر الرأس الأخضر سيضع الحكام المشكوك فيهم بمراجعة حساباتهم وعدم شق طريق (الشكارة) لبلوغ ما حققه ابن مدينة غليزان خاصة وأن رئيس لجنة التحكيم التابعة لهيئة (الفاف) بلعيد لكارن بات محل اهتمام جل رؤساء الفرق الجزائرية على أساس أنه ساهم بقسط كبير في تلويث مجال التحكيم بطريقة لا تتماشى ونحن نتغنى بتجسيد احترافية (الجلد المنفوخ) في هذا الوطن الذي يراهن على كتيبة حليلوزيتش لتشريف الراية الوطنية وفرض اسم الجزائر في بلد الزعيم نليسون مانديلا بعد الثقة التي منحتها هيئة (الكاف) للحكم الجزائري حيمودي ليكون له شرف إعطاء صفارة انطلاقة الطبعة ال29 لموعد (الكان).