القضاء على 11 إرهابيا تم القضاء على الإرهابيين الأحد عشر (11) أمس السبت خلال هجوم شنته القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي ضد المجموعة الإرهابية المختبئة في الموقع الغازي لتيقنتورين (إن أمناس- اليزي) حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية من مصدر أمني. وأشار نفس المصدر إلى أن الإرهابيين قد اغتالوا سبعة رهائن دون تحديد جنسيتهم. وللتذكير فقد أضرم الإرهابيون النار أمس الجمعة في جزء من منشآت المركب وقد تم التحكم في الحريق بفضل التدخل السريع للعمال وفرق الجيش الوطني الشعبي. الجيش ينزع ألغام زرعها الإرهابيون شرعت قوات الجيش الوطني الشعبي مساء أمس في نزع الألغام على مستوى منشآت مصنع الغاز لتيقنتورين بالقرب من إن أمناس في ولاية ايليزي الذي تعرض يوم الأربعاء لاعتداء وزرع ألغام من طرف مجموعة إرهابية. وأفاد بيان لسوناطراك أنه (عقب تدخل القوات العسكرية الجزائرية على مستوى مصنع تيقنتورين والقضاء على الإرهابيين لوحظ أنه تم زرع الألغام في المصنع بغرض تفجيره). وكانت مجموعة إرهابية تتكون من ثلاثين شخصا من مختلف الجنسيات قد اقتحمت الموقع الغازي فجر يوم الأربعاء الفارط واحتجزت عمال المصنع (جزائريين وأجانب). وتم بعد تدخل القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي يومي الخميس والجمعة تحرير ما لا يقل عن 650 عامل بالموقع (جزائريين وأجانب) كانوا محتجزين من طرف الإرهابيين. وتم القضاء أمس السبت خلال الهجوم الأخير لقوات الجيش الشعبي الوطني، أمس السبت، على 11 إرهابيا. الرهائن المحررون يشيدون بالجيش أشاد آخر الرهائن الأجانب المحررين بعين أمناس (إليزي) أمس السبت بالدور الذي لعبته القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي في تحريرهم من قبضة الإرهابيين الذين احتجزوهم منذ يوم الأربعاء بالموقع الغازي لتيقنتورين مؤكدين عزمهم على العودة للعمل بالجزائر من جديد. وفي تصريح للتلفزيون الجزائري قال الرهينة البريطاني الذي يشغل منصب رئيس فرقة بشركة (بريتيتش بتروليوم) بعين أمناس أنه (متأسف لما حدث) مؤكدا (عزمه على العودة إلى الجزائر للعمل بها من جديد) خاصة وأن ظروف عمله بالجزائر كانت (جيدة) مثلما قال. كما أثنى الرهينة البريطاني على الشعب الجزائري واصفا إياه بالشعب (المضياف والصديق). من جانبه أشاد الرهينة الروماني جورج وشيم بالمجهودات المبذولة من قبل الجيش الوطني الشعبي الذي قام بكل ما في وسعه من أجل تحريره هو ورفقائه من قبضة الإرهابيين، مشيرا في الوقت ذاته إلى الأوقات الصعبة التي عاشها أثناء عملية احتجازه من طرف الإرهابيين. كما أثنى ذات المتحدث على (التكفل الجيد) الذي تلقاه من قبل السلطات الجزائرية بعد تحريره. الأفلان سعيد بطريقة تحرير الرهائن أشاد حزب جبهة التحرير الوطني بتدخل الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية لتحرير الرهائن المحتجزين في المنشأة الغازية بتيقنتورين (إليزي) والقضاء على العناصر الإرهابية المقتحمة لهذه المنشأة. وأوضح الحزب في بيان أصدره أمس السبت عقب إجتماع مكتبه السياسي تحت إشراف الأمين العام للحزب السيد عبد العزيز بلخادم أنه (يحيي بقوة القرار السيادي الجزائري الرامي إلى أمن واستقرار الجزائر بتدخل مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية لتحرير الرهائن المحتجزين والقضاء على العناصر الإرهابية المقتحمة للمنشأة العملية التي يثمنها حزب جبهة التحرير الوطني ويشيد بها وينوه بكل مثيلة لها). وأضاف البيان أن حزب جبهة التحرير الوطني (يندد بشدة بالعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت قاعدة تيقنتورين وعمالها ومن ثم أمن البلاد واستقرارها (...) ويستنكر باستمرار الأصوات الأجنبية الرسمية وغير الرسمية التي ترمي باللائمة على الجزائر في تدخلها ضد الإرهابيين من أجل تحرير العمال المحتجزين بكل استقلالية وسيادة على أرضها).