ترأس الزّعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مؤخّرا اجتماعا عسكريا خصص للتحضير ل (تحوّل هائل) في القدرات الدفاعية للبلاد، حسب ما أفادت به وسائل الإعلام الرّسمية، في إشارة على ما يبدو إلى تجربة نووية وشيكة. قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرّسمية إن الزّعيم كيم جونغ أون ألقى خطابا (تاريخيا) أمام كبار القادة العسكريين، من دون أن تحدّد متى عقد هذا الاجتماع. وحسب خبراء ومصادر في جهاز استخبارات أجنبي فإن كوريا الشمالية باتت جاهزة لإجراء تجربتها النّووية الثالثة ردّا على تشديد مجلس الأمن الدولي العقوبات المفروضة على النّظام الستاليني بسبب إطلاقه في ديسمبر صاروخا باتجاه الفضاء الخارجي. واعتبرت واشنطن وحلفاؤها إطلاق الصاروخ إلى الفضاء الخارجي ستارا لتجربة جديدة على صاروخ بالستي، ما يشكّل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأجرت كوريا الشمالية حتى اليوم تجربتين نوويتين، الأولى في 2006 والثانية في 2009، وقد نفّذتهما بيونغ يانغ ردّا على عقوبات فرضها عليها في حينه مجلس الأمن الدولي. ويعتقد خبراء كوريون جنوبيون أن التجربة النّووية الجديدة ستتمّ قبل رأس السنة الصينية الذي يصادف هذا العام في 10 فيفري.