أعلن (كونراد أوستروولدر) عميد جامعة الأمم المتّحدة والأمين العام الأممي المساعد أمس الثلاثاء أن زيارته للجزائر التي ستدوم 4 أيّام جاءت في إطار التوقيع على مذكّرة تفاهم لتحضير أرضية إنجاز معهد التنمية المستدامة في إفريقيا والتابع لمنظمة الأمم المتّحدة. صرّح (كونراد أوستروولدر) عميد جامعة الأمم المتّحدة والأمين العام الأممي المساعد للصحافة أمس بأن زيارته للجزائر تأتي في إطار تحضير الأرضية لإنجاز معهد التنمية المستدامة في إفريقيا التابع لمنظمة الأمم المتّحدة وهو مشروع -كما قال- (حقّقنا فيه الكثير من التقدّم)، معربا عن أمله في أن تتوّج زيارته التي تدوم أربعة أيّام إلى الجزائر بالتوقيع على مذكّرة تفاهم بهذا الخصوص، على أن يتمّ خلال الأشهر القادمة الانتهاء من إعداد العقد ليشرع في تجسيد المشروع قبل نهاية السنة الجارية، وجاء هذا التصريح عقب استقباله من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي (رشيد حراوبية). وفي هذا الإطار أفاد (كونراد أوستروولدر) بأنه من المزمع الشروع في إنجاز معهد التنمية المستدامة في إفريقيا التابع للهيئة الأممية قبل نهاية السنة الجارية. ومن خلال هذه الزيارة سيقوم المسؤول الأممي بإجراء محادثات مع عدد من الوزراء، إضافة إلى تنشيطه لندوة متبوعة بنقاش في مقرّ المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية، وكذا ندوة صحفية مشتركة مع رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي محمد الصغير باباس. في سياق ذي صلة، استقبل وزير التربية الوطنية السيّد عبد اللطيف بابا أحمد أمس الثلاثاء بالجزائر عميد جامعة الأمم المتّحدة والأمين العام الأممي المساعد السيّد (كونراد أوستيرفالدير). وقد جرى اللّقاء في مقرّ الوزارة بحضور رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي السيّد محمد الصغير باباس. وفي تصريح للصحافة عقب هذا اللّقاء أكّد السيّد (أوستيرفالدير) أنه تطرّق مع الوزير إلى مشروع إنجاز معهد تابع لجامعة الأمم المتّحدة بالجزائر. كما أكّد المتحدّث أن الهدف من زيارته للجزائر يتمثّل في الالتقاء بكلّ الأطراف المعنية بإنجاز هذا المشروع. ومن جهته، صرّح السيّد بابا أحمد بأنه تناول مع السيّد (أوستيرفالدير) الوسائل الكفيلة بتدعيم مشروع إنجاز معهد للتنمية المستدامة في إفريقيا تابع للأمم المتّحدة من خلال فتح مدرسة لفائدة أبناء الخبراء والباحثين بهذا المعهد الأممي.