البحث جار عن الثاني مقتل أحد المشتبه بهما في تفجيري بوسطن قالت الشرطة الأمريكية إن أحد المشتبه بهما في التفجيرين اللذين وقعا يوم الإثنين الماضي قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن قتل خلال مطاردتها له، وإنها تفتش عن الآخر. وقال ادوارد ديفيز قائد شرطة بوسطن (نعتقد أن هذا الشخص إرهابي. نعتقد أنه رجل أتى إلى هنا ليقتل الناس ولابد من احتجازه). ونشر المحققون الأمريكيون صورا وتسجيلات فيديو لرجلين مشتبه بهما في تفجيري بوسطن. وفي تسجيل فيديو مدته 30 ثانية ظهر الرجلان اللذان يُشار اليهما بالمشتبه الأول والمشتبه الثاني وهما يسيران على مقربة من بعضهما البعض بفارق خطوات معدودة في شارع بويلستون بوسط بوسطن. وكان أحدُهما يرتدي قبعة بيسبول داكنة ونظارة شمس والآخر يرتدي قبعة بيسبول بيضاء أدارها للخلف. وقال ديفيز إن المشتبه به الذي تبحث عنه شرطة ووترتاون في بوسطن هو المشتبه به الذي كان يرتدي القبعة البيضاء في الصور التي نشرها مكتب التحقيقات الاتحادي (اف. بي. آي) الخميس. وكانت الشرطة الأمريكية قد اعتقلت أحد المشتبه بهما في تفجيري بوسطن بعد أن ظهر في فيديو أفرج عنه ال(أف. بي. آي)، فيما لا يزال الثاني فاراً في مدينة (واترتاون) بولاية ماساتشوستس الأميركية برغم تبادل إطلاق النار بينه وبين الشرطة بعد منتصف الليل وفجر أمس الجمعة، بحسب ما نقلت صحيفة (بوسطن غلوب). ولم تذكر (بوسطن غلوب) في خبرها الذي نقلته عن أحد عناصر التحقيق التابعين لمكتب التحقيقات الفيدرالي أيا من المشتبه بهما هو الذي تم اعتقاله، لكنها ذكرت أن تبادل النار مع زميله الفارّ أدى إلى مقتل أحد عناصر الشرطة، وأن شهود سماع وعيان في (واترتاون) أكدوا سماع دوي انفجار، في إشارة إلى أن المعركة مع المشتبه الفار كانت عنيفة، مضيفة أن المعتقل في العشرينيات من عمره. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف. بي. آي) أفرج عن صور وشريط فيديو بثه في موقعه الإلكتروني، ويظهر فيه الشاب كمشتبه به رئيسي في التفجيرات التي أودت بحياة 3 أشخاص وجرح 170، وأدخلت الولاياتالمتحدة في مناخ من الذعر العام. وعرض (أف. بي. آي) الفيديو ليطلب المساعدة ممن قد تكون لديهم معلومات عن واضع القبعة البيضاء على رأسه بشكل خاص، وهو شاب أبيض اللون يسعى محققو المكتب للتحدث إليه لمعرفة أسباب تصرُّفه المريب حين كان يتجول بين المتفرجين على ماراثون المدينة الاثنين الماضي وعلى ظهره حقيبة كالتي عثروا على بقاياها بعد التفجير