مع اقتراب موعد إعطاء إشارة الانطلاقة الرسمية للموسم الكروي الجديد لكرة القدم 2010/2012، ازدادت حدة توتر العلاقة بين رئيس الفاف" محمد روراوة و رؤساء الفرق التي تم إدماجها ضمن بطولة القسم الوطني الثاني "للهواة "، ويعود ذلك كما هو معلوم لعدم قبول مسؤولي هاته الفرق قرار روراوة، الأمر الذي من شانه يزيد من حدة المشاكل التي تتخبط فيها الكرة الجزائرية ، لاسيما وان هؤلاء الرؤساء عازمون على مواصلة المطالبة بإعادة النظر في القرار إلى درجة أنهم اتخذوا قرار الانسحاب من المنافسة الرسمية بغرض الضغط على روراوة لبلوغ ما يطالبون به. بطبيعة الحال تعودنا مع بداية موسم كروي جديد مثل هاته التصرفات التي حتما لاتخدم المصلحة العامة كرتنا ، لان المشكل لايكمن في القوانيين و القرارات المتخذة من طرف الجهات المعنية بل يكمن في وجود رؤساء فرق ليست لهم أية علاقة بالتسيير الكروي وكل مايهمهما هو إيجاد الحلول التي تخدم فرقهم لكسب مودة سكان المنطقة التابعة لهاته الفرق على غرار ما يحدث لرئيس وداد بن طلحة الذي بالرغم من انه يملك المؤهلات التي تؤهل فريقه للانخراط ضمن البطولة الاحترافية ، إلا أن ذلك لم يتجسد ميدانيا بسبب ضعفه من الناحية الإدارية شانه في ذلك شان العديد من الرؤساء الذين يريدون البقاء في الواجهة بطرق ملتوية، لان وبدون مجاملة فرئيس " الفاف" و بالرغم انه ارتكب بعض الهفوات منذ توليه رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلا انه اثبت ميدانيا الوحيد الذي بإمكانه غلق الباب في وجه الدخلاء عن عالم كرة القدم.