يتوقع أن يصل العدد الإجمالي للطلبة الذين سيلتحقون بجامعة (مولود معمري) لتيزي وزو بمناسبة الدخول الجامعي المقبل إلى زهاء 48.000 طالب موزعين على تسع كليات وهذا بعد أن أضيف إليهم 6842 مسجلا جديدا حسبما أفاد نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا. وأشار السيد ميتيش محند أعراب في هذا السياق أنه نظرا لتقارب عدد الطلبة الجدد والطلبة المتخرجين فإن كل طالب يوجه إلى جامعة تيزي وزو سيستفيد من مقعد بيداغوجي بالرغم من أنه لا ينتظر استلام أي مشروع جديد في الدخول القادم. ويمثل المسجلين الجدد نسبة 98 بالمائة من 6992 حاملا لشهادة البكالوريا وجهوا إلى جامعة تيزي وزو من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استنادا إلى المصدر ذاته الذي أفاد أن عدد الحالات القابلة للتسوية خلال فترة التحويلات المقررة من 3 إلى 26 سبتمبر القادم لا يتعدى العشرة من مجموع 150 مسجلا. وأوضح في هذا الشأن أن معظم هذه الحالات تعد من بين التلاميذ الذين أعادوا اجتياز امتحانات البكالوريا أملا منهم الحصول على المعدل المطلوب لتسجيل أنفسهم بالفروع التي يرغبون فيها. يشار في هذا الإطار إلى أن التسجيلات الجديدة تتوزع بمجموع 1303 طالب بفرع التكنولوجيا مقابل 1147 بفرع العلوم الاقتصادية و التسيير و613 بفرع علوم الطبيعة و الحياة. وتبقى التسجيلات ضعيفة بفروع جراحة الأسنان (68 مسجلا) و الصيدلة (127) والرياضيات والإعلام الآلي (198) . يذكر أن نسبة تزيد عن 94 بالمائة من المسجلين الجدد تنحدر من ولاية تيزي وزو في حين أن بقية الطلبة تنتمي لولايات بومرداس والبويرة وبجاية بنسبة أقل. جدير بالذكر أن جامعة تيزي وزو التي تعد زهاء 2000 أستاذ من مختلف الرتب استفادت هذه السنة من 89 منصبا ماليا لتوظيف أساتذة مساعدين من الدرجة (ب) عن طريق المسابقة. ويرى السيد ميتيش أن هذه الحصة غير كافية مقارنة بالاحتياجات المعبر عنها ببعض فروع التعليم على غرار اللغات الأجنبية والإعلام الآلي و الهندسة المعمارية التي يتم سد العجز بها عن طريق اعتماد نظام الساعات الإضافية وتوظيف أساتذة متعاقدين. وفيما يخص عروض التكوين أفاد المتحدث أنه تم اقتراح على الوزارة الوصية مشروع لفتح 50 تخصصا في الماستر و25 تخصصا آخر بنظام (أل أم دي).