دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى التظاهر اليوم الأحد في جميع أنحاء مصر بذكرى مرور مائة يوم على مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وذلك في أعقاب مقتل ثلاثة أشخاص -أحدهم طفل- وإصابة العشرات أول أمس الجمعة في اشتباكات بين الشرطة ومعارضين للانقلاب بالقاهرةوالسويسوالمنيا. وحثّ التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، في بيان أصدره مساء أول أمس، المصريين على الخروج اليوم في مسيرات سلمية في جميع أنحاء مصر ومختلف دول العالم لإحياء ذكرى مرور مائة يوم على مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والذي خلف آلاف القتلى والمصابين تحت شعار (رابعة.. مذبحة القرن). ودعا التحالف إلى الاحتفاء بأم الشهيد (التي أصبحت أما لكل المصريين ومصدر إلهام لمعاني الصمود والتضحية والعطاء)، وفقا للبيان. وجاءت دعوة تحالف الشرعية بعد مقتل ثلاثة أشخاص -أحدهم طفل- وإصابة العشرات أول أمس الجمعة في اشتباكات بين الشرطة ومعارضين للانقلاب العسكري في القاهرةوالسويسوالمنيا، وذلك بعد تدخل الأمن لتفريق المظاهرات والمسيرات. وقال مسؤول أجهزة الإسعاف في وزارة الصحة إن رجلا قتل في المنيا (بصعيد مصر)، كما قتل طفل يبلغ من العمر عشرة أعوام بطلق ناري في الرأس بالسويس (المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس). كما ذكرت مصادر أن شخصا قتل في العاصمة القاهرة. وقالت وزارة الصحة إن 14 شخصا أصيبوا في مواجهات متفرّقة في البلاد. وأعلنت قوات الأمن إلقاء القبض على 28 شخصا أثناء اشتباكات بين ما سمتهم (مواطنين) ومتظاهرين معارضين للانقلاب بمحافظتي القاهرة والجيزة. ومن جانبه، اتهم تحالف دعم الشرعية في بيان ما وصفها بمليشات الانقلاب بالاستعانة ببلطجية مدججين بالسلاح لتفريق المتظاهرين السلميين في مظاهرات الجمعة، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين معظمهم في حالات حرجة. ووفق البيان فإن ما وصفها بمليشيات السيسي ووزير داخليته في بني سويف قامت بسحل متظاهرة منتقبة ونزع حجابها وغطاء وجهها. وفي كفر الشيخ قامت سيّارة بدهس ثلاثة متظاهرين. كما حمّل التحالف وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم المسؤولية الجنائية عن كل هذه الأحداث. لجنة الخمسين تبحث البدء بانتخابات الرئاسة كشفت بوابة (الأهرام) المصرية، أمس، أن لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور المصري ناقشت إمكانية طلب اللجنة تعديل خارطة الطريق فيما يتعلق بمواعيد الانتخابات البرلمانية والرئاسية لتكون الأخيرة أولا. ورفضت المصادر الإفصاح عن أسباب طرح المبادرة المذكورة وسبب التعديل. وعقدت هيئة مكتب لجنة الخمسين، اجتماعا مفاجئا ومغلقا مساء أول أمس الجمعة، في مقر مجلس الشورى. وأشارت مصادر أخرى إلى أن اجتماع لجنة الخمسين، تناول مناقشة ديباجة الدستور، والتي شهدت اعتراضا كبيرا من ممثل حزب النور السلفي بسبب النص على (مدنية الدولة). ولم تحدد خارطة الطرق المعلنة عقب انقلاب 3 جويلية طريقة ترتيب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. كما لم يصدر حتى الآن إعلان رسمي عن تحديد موعد أي انتخابات، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية، وعدم الانتهاء من إعادة صياغة الدستور.