قال أسطورة كرة القدم الأرجنتيني ديغو ارماندو مارادونا، إنه لم يتعمد تناول المنشطات إبان مشاركته في مونديال أمريكا عام 1994، حيث اتهم آنذاك بتناول مواد منشطة، عُوقب بالإبعاد من ذات المونديال بعد مباراة منتخب بلاده أمام نيجيريا عن مزاولة كرة القدم لمدة 15 شهراً. قال مارادونا (لم أقصد تناول المنشطات في مونديال 94، كنت مريضاَ وتناولت علاجاً في أمريكا، كان يقصده المواطنون الأمريكيون، منتشر في كافة الأماكن مثل الحلوى، الجهاز الطبي للمنتخب الأرجنتيني وقتها كان يعلم بهذا الشيء لكن الجميع للأسف تخلوا عني المدرب والطبيب والاتحاد الأرجنتيني الجميع تركوني وحدي أواجه المشكلة). وساهم مارادونا في فوز منتخب بلاده بكأس العالم عام 1986 وقاده إلى المباراة النهائية عام 90، وأكمل مارادونا قوله: (حاولت أن أقدم للفيفا تبريرات في هذا الخصوص، لكنهم لم يقتنعوا ومنذ هذا الوقت وأنا على خلاف دائم معهم، هم لم يكونوا حريصين على مساعدتي لتقديم تبرئتي أمام العالم لقد تعمدوا أن يبعدوني عن كرة القدم، رغم أنني لم أكن في حاجة للمنشطات لأُحسن من مستوايٌ). واضطر الأسطورة بعد تلك الواقعة إلى إعلانه اعتزال كرة القدم بشكل نهائي، لتفقد الملاعب واحداً من أساطير تلك اللعبة. ومضى مارادونا خلال تصريحاته: (في السابق تحدثت عن تناولي المخدرات دون خجل، اليوم أنا لا أغضب ممن يتحدثون معي عن إدماني للمخدرات لأنني انتصرت في النهاية، وتسلحت بعزيمة حبي لابنتي جيانينا دائما للتخلص من هذا الوباء الخطير، الآن أنا موجود في دبي، أستيقظ عند الثامنة صباحاً، أشارك في أعمال ومشاريع تخص الرياضة والرياضيين وأنا سعيد بما أقدمه هنا). وختم : (أنا ممتن كثيراً لأسرتي التي ساعدتني على العودة، لا يمكن لأي شخص في العالم أن يحقق كل ما يصبوا إليه من أهداف من دون أن يكون لديه أسرة تساعده وقت المحن). وسبق له أن تم إيقاف الأسطورة عن اللعب 15 شهراً في 30 مارس1991 وحتي نفس التاريخ من شهر جوان 1992 لثبوت تناوله الكوكايين عندما كان يلعب ضمن نابولي الإيطالي.