أجّلت أمس محكمة الجنح بتيزي وزو الفصل في قضية الضحّية »ب. رابح« لعدم حضور جميع المتّهمين البالغ عددهم 7 من أطبّاء وجرّاحين ومختصّين بمستشفى تيزي وزو، والمتابعين بجنحة الجرح الخطأ المفضي إلى عاهة مستديمة. الضحّية في القضية المؤجّلة اقتطعت أمعاءه بطول 30 سم في شهر مارس 2009 بسبب خطأ طبّي، حيث أصيب بعاهة مستديمة وهي حمله لكيس بلاستيكي طيلة حياته، بعدما شخّصت حالته المرضية خطأ من طرف مسؤولة مخبر التحاليل التي أكّدت في التقرير أن المريض يعاني من نوع خطير من السرطان. وتبعا للتقرير الذي لم يعد إجراؤه من جديد توجّب خضوع الضحّية لعملية جراحية مستعجلة، وبعد شهرين من إجرائها نقل الورم المستأصل إلى المستشفى الجامعي »مصطفى باشا« بالعاصمة أين تمّ التأكّد من عدم وجود أيّ إصابة بالسرطان وأعيد تحليله بمستشفى تيزي وزو على مستوى مصلحة التشريح الباطني فتأكّد الأمر مجددا واتّضح أن المريض وقع ضحّية خطأ طبّي، ما جعله يتابع المتّهمين قضائيا. ويذكر أن القضية تؤجّل للمرّة الثانية.