سكان حي وعواع المدني يطالبون بالإسراع في انهاء أشغال تجديد شبكة الصرف أثار تأخر أشغال تجديد شبكة الصرف الصحي والتهيئة بحي وعواع المدني بوسط مدينة المسيلة حالة من التذمر والاستياء بين سكان الحي وأصحاب المحلات التجارية ،الذين رفعوا شكوى إلى وإلي الولاية يطالبون من خلالها بضرورة الزام مؤسسة إلانجاز بالإسراع في إنجاز المشروع وتزفيت الطرق ،التي حولت يومياتهم إلى جحيم بفعل تطاير الغبار وانتشاره بمحلاتهم ومساكنهم ،التي لم يقووا على فتح شبابيكها منذ أشهر ،فضلا عن حالات الإصابة بالأمراض التنفسية. السكان الموقعون على الشكوى رفقة تجار الحي خصوصا تجار الألبسة على اعتبار أن الحي المذكور، الذي يتوسط مدينة عاصمة الولاية يعد أحد أهم الفضاءات التجارية والاقتصادية بالمدينة ،أشاروا إلى الوتيرة التي تسير عليها أشغال المشروع ،الذي أنطلق قبل أشهر رغم أنه يمس الشارع الرئيسي دون باقي الشوارع الفرعية ،حيث خابت جميع النداءات الموجهة للسلطات المحلية حسبما أشير في وثيقة الشكوى من أجل التسريع من وتيرة الانجاز حتى يتخلصون من الوضعية المتردية للشارع الرئيسي ،التي أثرت على الحركية التجارية وأربكت سير المركبات والمارة الذين يعدون بالألاف يوميا. ويطالب السكان في هذا الصدد بضرورة إدراج بقية الشوارع ضمن المشروع وتهيئتها مع تجديد شبكة الإنارة العمومية ونزع الأعمدة الاسمنتية القديمة وتعويضها بأعمدة بمواصفات عصرية مع إعادة تجديد جميع الأرصفة ،التي باتت تشكل حسبهم خطرا على المارة من كثرة الحفر والأوحال خاصة عند تساقط الأمطار ،حيث ناشدوا المسؤول الأول عن الولاية إعادة الاعتبار للحي من خلال التكفل بالانشغالات المطروحة ومنها ترميم المدارس والإكماليات وإنجاز ملاعب ماتيكو بجوار سينما الأفراح. وأكد أصحاب الشكوى أنهم اتصلوا في كذا مرة بمصالح البلدية إلا أنهم سجلوا بكل أسف غياب رئيس البلدية وتم استقبالهم بتاريخ 30/10 /2013 من طرف عضو المجلس البلدي المكلف بالمديرية التقنية ،الذي أعلمهم بأن قيمة مشروع التهيئة والانارة العمومية يقدر ب 3 ملايير سنتيم وهو مبلغ ضئيل جدا حسبهم لا يمكنه التكفل الامثل بحي بحجم حيهم. فارس قريشي