أعلنت الأمم المتّحدة أن قرابة مليون شخص فرّوا من منازلهم في إفريقيا الوسطى منذ الانقلاب العسكري الذي نفّذته حركة سيليكا في نهاية مارس 2013 وما تلاه من مواجهات اتّخذت أحيانا طابعا دينيا، مشيرة إلى أن نحو نصف سكان العاصمة بانغي بين النازحين. وقال المتحدّث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاّجئين التابعة للأمم المتّحدة ببار بالوش إن (الوضع الإنساني في جمهورية إفريقيا الوسطى ما يزال كارثيا، الفلتان الأمني السائد في البلاد يجعل من شحنات المساعدات الإنسانية أكثر صعوبة، وقد تجاوز عدد النازحين داخل البلد ال 935 ألف شخص).