تتوقّع مديرية المصالح الفلاحية بعنابة تحقيق إنتاج إجمالي ب 91800 قنطار من مختلف أنواع الفواكه بهذه الولاية الساحلية برسم الموسم الفلاحي الجاري 2013 - 2014، حسب ما علم من مصالح ذات المديرية. يمثّل هذا الإنتاج مردود بساتين الأشجار المثمرة التي تتربّع على 800 هكتار، حسب ما أفادت به ذات المصالح التي أوضحت أن ثمار الحمضيات تأتي في المقدّمة حسب التوقّعات الإنتاجية المسطرة، حيث تستحوذ على 550 هكتار من المساحة الإجمالية للأشجار المثمرة وبإنتاج إجمالي يفوق ال 50 ألف قنطار. وتتقاسم المساحة المتبقّية من الأشجار المثمرة والمقدّرة ب 250 هكتار عبارة عن أشجار المشمش والأجاص والعنب والزيتون بإنتاج يفوق ال 40 ألف قنطار ومردود متوسط يقدّر ب 114 قنطار في الهكتار الواحد، حسب ما تمّت الإشارة إليه. وعلى الرغم من (النقلة النوعية) التي تحقّقت على مستوى مردود ونوعية الثمار المنتجة بمنطقة عنابة إلاّ أن تلبية احتياجات السوق المحلّية من الفواكه يبقى مرهونا بمنتجات المناطق المجاورة، حسب ما أشار إليه تجّار الجملة للخضر والفواكه بعنابة الذين يفسّرون عدم استقرار أسعار الفواكه بأسواق عنابة بتذبذب عمليات تموين الأسواق بالكمّيات والنوعية المطلوبة. وشهد الخماسي الجاري 2010-2014 توسّعا ملحوظا في المساحات الفلاحية المستغلّة للأشجارالمثمرة من خلال تشجيع الاستثمار في حقول الزيتون وتجديد بساتين الحوامض وتوسيعها، بالإضافة إلى غرس الأشجار المثمرة و أشجار الفواكه الجافة بالمناطق الجبلية بكل من سرايدي وشطايبي ووادي العنب. وتتوزّع بساتين الأشجار المثمرة بعنابة بسهول كل من العلمة، الحجّار، برحّال ومنخفضات منطقة عين الباردة.