أكّد الرئيس الألمانِي كريستيان فولف أنّ الدين الإسلامي صار جزءًا من المجتمع الألماني مثله في ذلك مثل الديانة النصرانية واليهودية. جاء ذلك خلال كلمة الرئيس الألمانِي بمناسبة الذكرى ال20 على إعادة توحيد ألمانيا عام 1990 بعد أن قضت نصف قرن مقسمة إلى دولتين عقب هزيمتها في الحرب العالمية الثانية. وقال فولف للحاضرين في مدينة بريمن بشمال ألمانيا: "أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نتبنّى موقفًا واضحًا وهو فهم أن الانتماء بالنسبة لألمانيا لا يقتصر على جواز السفر أو تاريخ العائلة أو الديانة". أضاف: "لا شك في أن النصرانية جزء من ألمانيا. اليهودية جزء من ألمانيا. هذا هو تاريخنا اليهودي النصراني. لكن الآن الإسلام أيضًا جزء من ألمانيا". ونقلت وكالة "دويتشه فيله" الألمانية للأنباء عن الرئيس الألماني قوله: "عندما يكتب إلىّ المسلمون الألمان بأنني رئيسهم، أرد عليهم من كل قلبي: نعم، أنا رئيسكم. أقولها بنفس القناعة والشغف مثلما أقولها لجميع الناس الذين يعيشون في ألمانيا".