ذكرت صحيفة سعودية أن الملك عبد الله العاهل السعودى، أقال خطيب المسجد النبوي الشيخ محمد بن ناصر السحيان بدعوى تطاوله وسبه لمصر، حيث قال السحيان في درس ديني بالمسجد النبوي، تمت إذاعته على موقع يوتيوب: مصر أمة الإسلام، يعملون فيها على نشر الكفر والإلحاد والزندقة، الكافرون وراء هذه المؤامرة. وأضافت الصحيفة من مصادر رفيعة داخل المملكة أن خادم الحرمين الشريفين أبدى استياءه الشديد بعد علمه بتفاصيل ما قاله (السحيان) عن مصر، والذي كان يدعو بالجهاد في مصر واتهم الحكومة المصرية بتنفيذ مطالب اليهود والنصارى للإطاحة بحكومة المعزول محمد مرسي في مصر وعلى الفور تم إقالته وتعيين الشيخ عبد الباري الثبيتي. وقال السحيان: يقتلون المسلمين في مصر وبلاد الشام، وعلى الجميع أن يتخلص من التعاون مع اليهود والنصارى، نتمنى أن يعلن رجل قوي من حكام المسلمين الجهاد في سبيل الله، وأن حكام مصر الجدد كفرة فجرة هم ومن موّلهم وساعدهم. وفي سياق آخر، أكد مؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، أنه بحث مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في مسألة ترشح الأخير للرئاسة المصرية، موضحا أنه قال له: (لو ترشحت سأعيد النظر في موقفي من الترشح مع القوى الثورية). وأوضح صباحي، في تصريحات لبرنامج (الحياة اليوم)، الذي عُرض على فضائية (الحياة) المصرية، أول أمس، أنه لا يرفض فكرة ترشح السيسي للرئاسة إذا تبنى برنامجًا ثوريًا يقوم على أساس تحقيق أهداف الثورة وتمكين الشباب، ومنع عودة الفلول، مضيفًا (أؤمن بضرورة وجود شراكة وطنية بين الجيش والشعب). وأشار إلى أنه يرى أن السيسي يحظى بمحبة وتقدير قطاع عريض من الشعب المصري، ولكن هناك فرقا كبيرا بين محبة الشعب له، وبين رغبته في الترشح للرئاسة. وتساءل صباحي: (ماذا سيكون الموقف لو نجح السيسي في الانتخابات، ثم فشل في تحقيق مطالب الشعب، وخرج عليه المصريون يطالبون بتنحيه). وأضاف: (هل سينحاز الجيش للشعب المصري، أم سينحاز لقائده الذي كان يومًا ينتمي لصفوفه؟)، مطالبًا بضرورة النظر إلى كل هذه الأمور، قبل ترشح أي من قيادات الجيش للرئاسة.