فجرت صحيفة (ليكيب) الفرنسية قنبلة من العيار الثقيل حين كشفت في عددها الصادر امس أن نادي باريس سان جيرمان دخل في مفاوضات سرية مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، في واحدة من اكبر صفقات تاريخ كرة القدم. وفي رده عن هذا الخبر، قال رئيس باريس سان جرمان القطري ناصر الخليفي للصحيفة الفرنسية: (العملية صعبة لكنها ليست مستحيلة، قررنا تجربة حظنا وبدأنا الاتصالات للحصول على توقيع ليونيل ميسي وانتقاله إلى باريس في الموسم المقبل لتدعيم الفريق في مسيرته نحو تحقيق الامجاد الفرنسية والاوروبية). ويقود الخليفي المفاوضات الفعلية مع والد ميسي (خورخي ميسي) الذي يعد وكيل اعماله ايضا وبمساعدة نجمي الفريق الباريسي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا. وقالت الصحيفة الفرنسية أن سان جيرمان قرر خوض التجربة، مدركا صعوبة المفاوضات لانتقال اللاعب الارجنتيني الى باريس الموسم المقبل، الا أن العرض الخرافي الذي يرصده النادي الفرنسي قد يجبر ميسي وبرشلونة الى إعادة النظر في امر انتقال اللاعب لباريس في ظل وجود اضطرابات بشأن التعاقد مع البرازيلي نيمار أدت لاستقالة روسيل رئيس النادي وظهور أرقام جديدة قد تجبر ميسي على الرحيل والتفكير في العرض الباريسي غير المسبوق. ومن جانبه قال خورخي ميسي، والد ووكيل البرغوث الأرجنتيني: (في هذه اللحظة ليس هناك شيء رسمي، فميسي هو لاعب برشلونة، حيث كان هناك منذ عدة سنوات، وأنه لشرف أن نعلم بعرض باريس سان جيرمان لضمه والتعاقد معه، إلا أن الحقيقة الوحيدة الآن هي عقده مع البارصا يمتد حتى 2018، وأضاف خورخي ميسي: (في كرة القدم، بالتأكيد، لا يمكن أن تعرف ما يمكن أن يحدث أبدا. لا أعرف ماذا سيكون غدا. يعلم الله وحده). يذكر أن صحيفة فرنسية ذكرت أن باريس سان جيرمان رصد مبلغ 250 مليون اورو لضم اللاعب مع إمكانية دفع الشرط الجزائي لبرشلونة (180 مليون اورو) وبدء التفاوض مع اللاعب، بينما ذكرت احدى الدراسات التسويقية أن قيمة ميسي تقدر ب401 مليون أورو وأن نادي كبير يتمتع بميزانية مفتوحة (يقصد باريس سان جيرمان) أبدى إمكانية حسم التعاقد مع ميسي مقابل 400 مليون اورو في صفقة القرن وجميع العصور غير المسبوقة.