أثارت الممثلة الإسرائيلية العالمية ناتالي بورتمان الجدل بشأن أول فيلم تخرجه بشكل منفرد وتقوم ببطولته أيضًا بمسقط رأسها، حيث يلاقي معارضة من طوائف دينية. واختارت ناتالي، 31 عامًا، المولودة بالقدسالمحتلة، أول عمل لها كمخرجة في السينما الصهيونية من سيناريو مقتبس عن رواية الكاتب الشهير بالبلد العبري أموس أوز قصة عن الحب والظلام، التي ترجمت ل28 لغة وتتناول حقبة الانتداب البريطاني في فلسطين. ولا يتعلق الجدل حول العمل فقط بسبب السيناريو، وإنما لوجود رفض من سكان حيي ميا شياريم ونالوت لاستمرار تصوير أحداث الفيلم بهما، بسبب القطع المتكرر للطرق. ووفقًا للقناة العاشرة الصهيونية، فقد أرسل السكان شكاوى إلى السلطات من تعرضهم للإزعاج بسبب تصوير أحداث الفيلم بأماكن حيوية بالقرب من المدارس والكنائس ودور العبادة. وتقدر ميزانية الفيلم ب460 ألف دولار، وتدور أحداث رواية أموس عوز في القدس بالنصف الثاني من عقد الأربعينيات بالقرن الماضي، وتتناول طفولة الكاتب الإسرائيلي، والمرض العقلي الذي عانت منه والدته ومشكلات عائلية أخرى خلال فترة تاريخية مضطربة بالمنطقة. وينتظر أن تلعب بورتمان في العمل الجديد دور أم الكاتب، وستؤديه باللغة العبرية.