تحيي دول العالم في الحادي والعشرين من سبتمبر كل عام اليوم العالمي لمرضى الزهايمر، ويكتسي العالم في هذا اليوم باللون البنفسجي لما يعكسه هذا اللون من راحة في النفوس. تم اختيار هذا اللون شعارا للمناسبة للتعبير عن الأطعمة البنفسجية؛ من الفواكه والخضار التي تحتوي على المركب الكيميائي الذي يربط أيونات الحديد، ويساعد على وقف تطور مرض الزهايمر، حسب الدراسات العلمية. يعتبر الزهايمر من أهم أسباب إصابة الدماغ بالتلف، حيث يصيب نحو ثلاثة أشخاص من كل مئة ألف قبل سن الستين، ونحو125شخص بعد سن السبعين، ليصل إلى 11 ألفاً بعد سن الثمانين. من الأعراض الأولية التي تظهر على المريض، إذ تبدأ من الأمور الحياتية البسيطة جدا، كعدم إغلاقه الباب، أو الحنفية، أو نسيان المواعيد من يوم ليوم ومن أسبوع لأسبوع، وينسى أين يضع حاجياته وما قيل له، حيث يتم معالجة حالة المرض في المراحل الأولى من خلال التأهيل السريع والتعويض التدريبي والرعاية الخاصة، بينما يصعب التعامل مع المرض إذا ظهرت الأعراض المتأخرة، ويدخل المريض في مرحلة عدم تقبل الآخرين والميل للعنف. بات انتشار الزهايمر واضحاً عالمياً ومحلياً، حيث يعاني نحو 35 مليون شخص في العالم من مرض الزهايمر بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 115 مليون بحلول عام 2050 حسب تقديرات الجمعية الألمانية للزهايمر.