وفقا لأبحاث دامت 11 عاما ضمن برنامج البحوث الصحية للاتصالات، أعلنت المملكة المتحدة في تقريرها النهائي، أنه لا يوجد دليل على وجود مخاطر صحية نتيجة استخدام الهاتف المحمول. كما أنها لم تجد علاقة أيضا بين استخدام الهواتف المحمولة وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، كما أنه لا توجد دلائل على أن شبكات التقوية تسبب السرطان في مراحل الطفولة المبكرة. يشير البروفيسور ديفيد كوجون رئيس البرنامج البحثي إلى أن البرنامج بدأ نتيجة لوجود شكوك علمية حول مخاطر الموبايل الصحية، لكن أثبت برنامجهم المستقل بعد أبحاث مستفيضة أنه لا توجد مخاطر صحية محتملة من موجات الهواتف المحمولة. قامت الدراسة بمتابعة 100,000 مستخدم للهاتف المحمول على مدى سنوات طويلة لمعرفة التأثير عليهم، وعلى الرغم من دقة الدراسة وكثرة الأبحاث يقول بروفيسور كوجون من أننا الآن أصبحنا أكثر اطمئنانا أثناء استخدام الهواتف المحمولة، لكن قد يكون هناك بعض المخاطر الخبيثة التى لا يمكن اكتشافها، أو مخاطر أخرى تحدث على مدى أطول، لكننا متأكدون من أنه لا شيء يحدث على المدى الذي تمت فيه الدراسة.