حثّ الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش اللاّعبين المعنيين بمواجهة المنتخب السلوفيني ودّيا والمقرّرة يوم الأربعاء المقبل على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار عامل الصرامة والتدرّب بأكثر جدّية طيلة التربّصات المبرمجة تحسّبا لموعد البرازيل من أجل تسهيل مهمّته للحسم في القائمة الرّسمية تماشيا وحجم المسؤولية الملقاة على عاتق كلّ لاعب للتأكيد ميدانيا أحقيته في المشاركة بألوان (الخضر) في الطبعة المقبلة لأكبر حدث كروي في العالم. ي. تيشات شرعت التشكيلة الوطنية في التحضيرات الجدّية بتعداد مبتور من غالبية اللاّعبين المحترفين بسبب ارتباطهم مع فرقهم الحالية التحق سبعة لاعبين، ويتعلّق الأمر بكلّ من مجّاني، مبولحي، قادير، ماندي، جبّور، براهيمي وبلكالام قادمين من مطار (شارل دوغول) بباريس وسط أجواء رائعة تؤكّد أنهم ينتظرون بفارغ الصبر الالتحاق مجدّدا بتعداد (الخضر)، في انتظار اكتمال التعداد نهار الغد ببقية اللاّعبين الذين اعتبرهم التقني البوسني حليلوزيتش الأفضل في الوقت الحالي لخوض أوّل مباراة ودّية أمام منتخب سلوفينيا، والتي ستكون بمثابة اختبار لبعض اللاّعبين لنيل ثقة الطاقم الفنّي وضمان مكانة ضمن القائمة الرّسمية التي سيتمّ الاعتماد عليها في المشاركة الرّابعة للمنتخب الوطني في موعد بحجم كأس العالم. أكّد التقني البوسني حليلوزيتش من خلال حديثه للاّعبين أن الأبواب ما تزال مفتوحة لكافّة اللاّعبين المعنيين بالقائمة الموسّعة لتجسيد حلم المشاركة في طبعة البرازيل تماشيا وكونه يولي أهمّية بالغة لعامل الجاهزية لتحديد معالم التشكيلة التي يراهن عليها لبلوغ هدف التأهّل إلى الدور الثاني الذي بات ضروريا بالنّسبة لرئيس (الفاف) محمد روراوة. فرحات يتطلّع إلى تجسيد حلم لعب المونديال أبدى الوجه الجديد في صفوف المنتخب الوطني زين الدين فرحات سعادته التامّة للمساندة المطلقة التي حظي بها من قِبل زملائه الجدد لتسهيل له مهمّة الاندماج في أجواء بيت (الخضر) والتدرّب بمعنويات عالية والتأكيد ميدانيا أنه جدير بثقة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي أسرّ لمقرّبيه أنه يرغب قي منح الفرصة للاّعب المتألّق في اتحاد العاصمة لخوض غمار موعد بحجم كأس العالم لأوّل مرّة من أجل تجهيزه من كافّة الجوانب ليكون صانع ألعاب التشكيلة الوطنية مستقبلا، مماّ يزيد أكثر من رفع معنويات ابن مدينة برج منايل اللاّعب فرحات الذي يسعى جاهدا للاستثمار في عامل ثقة طاقم (الخضر) لشقّ طريق النجومية بورقة الاحتراف من الباب الواسع تماشيا وكونه بات محلّ اهتمام العديد من الفرق الناشطة في البطولة الفرنسية. سليماني يتطلّع إلى تحقيق الأحسن في المستقبل أكّد المهاجم الدولي إسلام سليماني مسجّل هدف الفوز لفريقه سبورتينغ لشبونة على حساب ضيفه سبورتينغ براغا في المباراة التي جمعتهما أوّل أمس برسم الجولة ال 21 للبطولة البرتغالية أنه يسعى للتألّق أكثر وتقديم مردود أحسن في المستقبل، موضّحا في تصريحه أمس للموقع الرّسمي لناديه البرتغالي: (أرفض أن أوصف ببطل ونجم المقابلة لأن الفوز تحقّق بفضل الأداء الجماعي الجيّد لكلّ عناصر الفريق على أساس أن الجميع ساهم في انتزاع نقاط الفوز ووضع الفريق في وضعية أفضل لبلوغ هدف الظفر بلقب البطولة البرتغالية. وفي سياق متّصل، أبدى الناخب الوطني حليلوزيتش ارتياحه التامّ للوجه الذي قدّمه المهاجم سليماني في المباريات الأخيرة بألوان فريقه البرتغالي، ممّا قد يساهم أكثر في إعطاء قوة إضافية للتشكيلة الوطنية كما هو الشأن بالنّسبة للحارس رايس وهّاب مبولحي الذي تجاوز هاجس نقص المنافسة الرّسمية بقوة استعادة مكانته الأساسية ضمن تشكيلة سيسكا صوفيا بتألّقه بشكل ملفت للانتباه في المباراة التي فاز بها ناديه على حساب أمام سلافيا بثلاثية نظيفة، وهي العودة التي حتما تضع حليلوزيتش أمام أمر تجديد ثقته في مؤهّلاته بعد حرمانه من المشاركة في آخر مباراة رسمية للمنتخب الوطني أمام بوركينا فاسو. متاعب لحسن تتواصل ومجّاني يستعيد عافيته ما يزال اللاّعب الدولي مدحي لحسن يعاني من مقصلة التهميش من قِبل الطاقم الفنّي لفريقه خيتافي بحرمانه من المشاركة كبديل على الأقل في المباراة التي تعادل فيها فريقه أمام الضيف نادي إسبانيول، وهو القرار الذي زاد من انحطاط معنويات القائد الأسبق لتشكيلة (الخضر)، ممّا يضعه أمام حتمية مضاعفة مجهوداته لتفادي مقصلة الإقصاء من القائمة الرّسمية للاّعبين المعنيين بمونديال البرازيل، عكس المدافع كارل مجّاني الذي استعاد عافيته بعد تعرّضه لإصابة على مستوى الكاحل، حيث شارك أساسيا في المباراة التي فاز بها فريقه فالنسيا أمام الضيف نادي ريمس لحساب الجولة ال 27 للبطولة الفرنسية، في مباراة غاب عنها الدافع الدولي عيسى ماندي بسبب العقوبة التي سلّطت عليه من قِبل الهيئة المعنية بمعاقبته بمباراة واحدة. ويبقى المدافع كارل مجّاني من بين الأوراق الرّابحة التي يراهن عليها التقني البوسني وحيد حليلوزيتش لتحصين الخطّ الخلفي إلى جانب اللاّعب مجيد بوفرة الذي حسبه المنتخب الوطني مشكّل من لاعبين مؤهّلين لبلوغ المسعى المنشود والمتمثّل في افتكاك تأشيرة العبور إلى الدور الثاني في مونديال البرازيل. تايدر يفقد مكانته الأساسية مجدّدا وجّد اللاّعب الدولي سفير تايدر مرّة أخرى نفسه على كرسي الاحتياط في المقابلة التي عاد فيها فريقه بالتعادل دون أهداف مع جمعية روما في افتتاح الجولة ال 26 للبطولة الإيطالية. حيث اكتفى وسط ميدان التشكيلة الوطنية بمتابعة مجريات المباراة من مقعد الاحتياط إلى غاية صفّارة النّهاية، لتتواصل بذلك الوضعية التي يعيشها اللاّعب منذ بداية مرحلة العودة باعتبار أنه شارك كأساسي مرّة واحدة فقط في هذه المرحلة الثانية من المنافسة، الأمر الذي قلّل من حجم فترات لعب تايدر الذي كان أكثر العناصر الوطنية الدولية مشاركة مع فريقه في المرحلة الأولى مقارنة ببقية زملائه الناشطين في البطولات الأوروبية، ممّا قد ينعكس سلبا على مردوده قبل موعد خوض غمار مونديال البرازيل، عكس اللاّعب فؤاد قادير الذي حافظ على مكانته الأساسية للمرّة الثالثة على التوالي بمشاركته في المباراة التي انهزم فيها ناديه ستادرين أمام الضيف غانغون. بودبوز "يتحدّى" حليلوزيتش أدّى اللاّعب المبعد من تعداد المنتخب الوطني رياض بودبوز مباراة في المستوى بتألّقه بشكل ملفت للانتباه في المباراة التي فرض فيها التعادل الإيجابي على مضيفه لوريان، والتي عرفت أيضا مشاركة المدافع الدولي فتحي حراك الذي ظهر هو الآخر بمستوى مقبول إلى أبعد حد، ليؤكّد بذلك اللاّعب رياض بودبوز أنه يمتلك المؤهّلات التي تؤهّله لفرض نفسه ضمن القائمة الرّسمية للمنتخب الوطني بعد شطب اسمه من القائمة التي حدّدها التقني البوسني حليلوزيتش لخوض أوّل مباراة ودّية أمام منتخب سلوفينيا يوم الأربعاء المقبل، والتي من المنتظر أن تجلب عددا معتبرا من عشّاق (الخضر)، الأمر الذي جعل الإدارة المسيّرة لمركّب (مصطفى تشاكر) بالبليدة تضع أكثر من 30 تذكرة تحت تصرّف الأنصار، على أن يتمّ الشروع في عملية بيع التذاكر صبيحة الغد على مستوى شبابيك الملعب.