ع/موسى وتتساءل عن تزامن زيارة وزير جون كيري وأمير قطر مع موعد الحملة الانتخابية في تجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات بوبعاية سعيد تطرقت لويزة حنون الى برنامجها الانتخابي الذي حسبها من أجل تأسيس الجمهورية الثانية رافعت اكثر من 50 دقيقة عن مضمون برنامجها الانتخابي بحيث في حالة فوزها ستكون لها الجرأة على استرجاع و مصادرة الأموال المكتسبة بطريقة غير شرعية عن طريق الفساد متوعدة بمحاكمة شكيب خليل بتهمة الخيانة العظمى” والذي قالت انه من محطمي النسيج الاقتصادي الوطني و من وجوه الفساد في البلاد،متوعدة بأن تصادر كل ما كسب بطريقة غير شرعية و هاجمت خصومها بطريقة غير مباشرة أين أشارت إلى تورطهم في الفوضى التي تعيشها البلاد ملمحة الى مسؤولية كل من تقلد مناصب في الدولة متبرئة او حزبها مما تعيشه الجزائر و انها غير مسؤولة عن المآسي في شتى المجالات كما تطرقت الى الفوضى العارمة التي تعيشها قطاعات التربية و الصحة و التعليم العالي و الخوصصة التي حسبها حطمت الاقتصاد الوطني مستشهدة بما حدث للمنطقة الصناعية بالولاية التي تم القضاء على جزء هام منها ، كما عبرت عن طريق نضالها التي قالت أن مسيرتها النضالية معروفة و محترمة مضيفة أن حزبها ساهم في السلم و المصالحة الوطنية و استعادة السيادة على القرار الاقتصادي و انها لم تشارك في السلطة وعن الانتخابات القادمة أضافت “انتخابات حرب” على حد وصفها نظرا لما قالت أنها حالة حرب عارمة في العالم و في الجوار و في أغلب الدول العربية محذرة من الزيارة المرتقبة “لوزير خارجية أمريكا و أمير قطر قائلة أن الاثنين ما اجتمعا إلا و حلت الكارثة و انفجرت الحروب واصفة جون كيري بمهندس الحروب موضحة ان الامر هو طلب وساطة الجزائر في مشكل السعودية و قطر لكن باطنه هو التخطيط لإشعال نار الفتنة في الجزائر و المساومات من أجل ضمان رئيس للجزائر يخدم مصالح امريكا و الدول العظمى، متسائلة عن سبب الزيارة التي تزامنت والحملة الانتخابية ، واضافت ان حزبها يملك الجرأة بعد ان رشح امرأة مضيفة ان الشعب متحضر وليس مسؤولا عن اضطهاد المرأة الدستور بالإضافة الى وعودها بإدراج استفتاء الشعب في القضايا المصرية و الاتفاقيات الدولية كحق دستوري لضمان حق الاجيال في مكاسب الوطن و ممتلكات الجزائر و ذلك في سياق حديثها عن مساعي وزير التجارة لإدخال البلاد الى منظمة التجارة العالمية و هو ما اعتبرته كارثة ستحل بالاقتصاد الوطني كما طالبت بتعديل المادة الأولى و13واللتين تحددان الطبيعة الجمهورية وترسيم اللغة الامازيغية لتدعو في الاخير إلى التصويت بقوة حيث وصفت الحدث بموعد القدر