ولدت الشاعرة وردة البربر من رحم ولوعها بالشعر منذ نعومة أظافرها، مواصلة دراستها ساعدتها من أن تنمي ملكاتها الأدبية وتوسعة مفاهيمها العلمية إلى أن تخرجت من الجامعة واستطاعت بعد ذلك أن تجمع ديوانا شعريا الذي رأى النور بعد إصداره من دار الأديب للنشر والتوزيع بولاية وهران تحت عنوان «امرأة بين الشمس والقمر «وكان مضمونه حول صفات المرأة المختلفة وتقلبات أحاسيسها بين الحب والشوق وأخرى تنثر أشواك الانتقام صبت في أباريق التناقضات. وردة البربر هو اللقب الأدبي للشاعرة وردة عترون التي ولدت ذات يوم سنة 1988 بالطارف، تلقت أولى الموجات الأدبية منذ صغرها فنالت كتاباتها إعجاب كل من حولها نظرا لتميزها بالخيال والتفنن بأجمل الكلمات، تفرغت لنشر أشعارها وكتاباتها بعد تخرجها من جامعة اللغات الأجنبية تخصص إنجليزية من جامعة وهران سنة 2010 بعدما أكملت الأطوار التعليمية الثلاثة بولاية الطارف لتبعث مشوارها الأدبي بعاصمة الغرب وهران حيث استطاعت أن تنشر بعض قصائدها في صحيفة النبأ العراقية وموقع الشعراء الدوليين الأمريكي إلى جانب مواقع إلكترونية أخرى للتعريف أكثر على كتاباتها حيث احتضن مركز اللغات الأجنبية حفل توقيع الشاعرة لكتابها والبيع بالإهداء في الفاتح من شهر مارس الماضي من السنة الحالية لديوانها الأول بعنوان « المرأة بين الشمس والقمر « المشكل من مجموعات شعرية المقسمة بدورها إلى أربعة أجزاء حيث حملت قصائد الجزء الأول عنوان «بهجة الشروق التواق فيما نشر الجزء الثاني» ابتسامة القمر العاشق» فيما كان للحزن نصيب من خلال الجزء الثالث من الديوان بعنوان «وداع عند المغيب» بينما فتحت أشعار الجزء الرابع من المجموعة الشعرية باب الانتقام والثورة تحت عنوان « سحر الهلال الملتهب» حيث تصور الشاعرة من خلال مجموعاتها الشعرية بأجزائها الأربع المرأة التي امتطت طموحاتها للتغيير والحالمة للحرية مؤمنة بقوة تحقيق أمنياتها بكل جرأة ليكون بذلك الديوان الشعري للشاعرة وردة البربر خطوة أولى في عالم الإبداع الأدبي التي تطمح لدخوله بقوة.