فكت بحر الأسبوع الجاري مصالح أمن عنابة خيوط الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها عجوز في عقدها الثامن بحي بني محافر المتواجد بالجهة الشمالية لمدينة عنابة قبل أسبوع ،بعد جملة من التحريات والتحقيقات أسفرت عن تحديد هوية القاتل الذي تبين أنه ابن أخيها. حيث أوضح رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة في ندوة صحفية أنهم تلقوا في 26 ماي المنصرم مكالمة هاتفية من ابنة الضحية تفيد بتعرض والدتها للقتل،هذا بعد أن قامت ابنة العجوز بدق ناقوس المنزل الانترفون لكن الأم لا تجيب ،اين اتصلت بالأقارب بحثا عن والدتها لكن دون جدوى، الامر الذي دفعها إلى تسلق جدار المنزل لتتفاجأ بأمها جثة هامدة، على الفور تنقلت ذات المصالح بعد إخطارها مباشرة الى مسرح الجريمة التي هزت حي بني محافر أين وجدت العجوز متوفاة متأثرة بجروحهاالخطيرة في الجمجمة والناتجة عن ضربها بآلة حادة ،وبعد اتخاذ جميع الاجراءات القانونية اللازمة، ورفع كل ماله علاقة بالجريمة، فتحت مصالح الشرطة القضائية تحقيقا معمقا للوصول الى الجاني، حيث كانت معظم الشكوك تحوم حول ان القاتل يكون ممن تعرفة الضحية جيدا والذي رجح انه يكون من الاقارب ،لان العجوز لا تفتح باب منزلها لشخص لا تعرفه وان المنزل لديه باب حديدي مغلق بأحكام ،وان هذا الاخير لا يوجد عليه اي أثار للعنف او الكسر، مما جعل عمل المصالح السالفة الذكر يركز أكثر على ابن أخيها البالغ من العمر 43 سنة وهو متزوج وله طفل ،ويقطن بالمدينة القديمة، وذلك استغلالا للمعلومات والحجج المتوافرة ،والتي أسفرت في الاخير عن توقيفه بعد تنقله الى مدينة الونزة بتبسة ثم إلى ولاية سوق أهراس ومنها رجع الى مدينة عنابة، أين نصب له كمين من طرف رجال الشرطة القضائية،حيث اقتيد الى مقر الامن ليواجه بالتهمة الموجهة اليه. القاتل يروي تفاصيل الجريمة انكر في البداية قتل العجوز لكن مصالح الامن واجهته بالأدلة والحجج الدامغة التي تدينه وتثبت جرمه ،اعترف بقتله لعمته العجوز ،حيث روى تفاصيل الجريمة التي قال أنه بعد بشراء مطرقة صغيرة قامبالتنقل الى منزل عمته التي تحبه كثيرا ،أين قام بضربها 5 ضربات على الجمجمة ، كانت كافية لتحويلها جثة هامدة، حيث قام سرق مبلغا ماليا قدر ب 7 ملايين سنتيم من حقيبتها، ثم لاذ بالفرار دون أن يسرق شيئا آخر من المنزل ،وهو الامر الذي أثبتته التحريات ،التي أفادت أن القاتل لم يتنقل إلى باقي أنحاء المنزل الذي يتكون من 5 غرف،وبعد قيام المصالح الامنية بجميع الإجراءات القانونية اللازمة ،حيث قدم أول أمس الجاني امام وكيل الجمهورية