أجلت محكمة الجنايات بالعاصمة أمس الأحد إلى الدورة الجنائية المقبلة (أكتوبر) قضية الإرهابي المشتبه فيه من جنسية ليبية سعد الشاعري أنيس التابع للتنظيم الإرهابي «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي« و المتابع بارتكابه جنايات محاولة القتل العمدي من 2007 إلى 2012 و لاسيما الاعتداء المسلح الذي استهدف مفرزة الحرس البلدي بمنطقة آيت سعادة بولاية تيزي وزو سنة 2008. كما توبع في ذات القضية متهم آخر و هو عون يونس الذي وجهت له—حسب ما جاء في قرار الإحالة—تهم تشجيع و تمويل جماعة إرهابية تنشط في تبسة و ضواحيها منذ سنة 2007. و حسب قرار الإحالة فقد تم توقيف المتهم عون يونس سنة 2012 متلبسا و هو ينقل على متن سيارته المتهم الثاني سعد الشاعري من وسط مدينة تبسة إلى معاقل الجماعات الارهابية بالمنطقة المسماة بوجلال و قد اعترف المتهم سعد الشاعري المكنى أبو لبابة عبد الغفار —حسب ذات المصدر— انه« ينشط ضمن التنظيم الارهابي المسمى بالقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تحت إمارة دروكدال عبد المالك المكنى أبو مصعب عبد الودود و بالضبط بكتائب «الهدى« و «النور« و «الأنصار« و كذا بسرايا «سيد علي بوناب و «تمزريت« و «برج منايل« و «بغلية« و أبيزار« و «تالة الحجرة« و «وادي الحمام« و «بجاية« خلال الفترة الممتدة ما بين 2007 إلى 2012. أما فيما يخص المتهم الثاني عون يونس فقد أتبث التحقيق انه نقل «مادة المونترات التي تستعمل في صناعة المتفجرات على مرحلتين من تونس إلى الجزائر و كذا قيامه بنقل عناصر ارهابية على متن سيارته من الجزائر نحو تونس«.