كشف نهار أمس البروفيسور جيجلي رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين على هامش ندوة صحفية انعقدت صبيحة أمس بمستشفى مصطفى باشا الجامعي أن نسبة الجزائريين الذين عزفوا عن المستشفيات واختاروا العلاج لدى الخواص قاربت السبعين بالمائة نظرا لصعوبة توفير ذات الخدمات من قبل المؤسسات الاستشفائية. وقال المتحدث إن النقابة قد أرسلت إلى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات طلبا بمنحهم ضمانات بأخذ ملاحظاتهم واستشاراتهم حول حال القطاع وكذا تقاريرهم بعين الاعتبار وقد تطرق رئيس النقابة بحضور أطباء وأساتذة استشفائيين إلى محورين أساسين خلال الندوة الصحفية تمثلا في قضية عمل الأطباء بالقطاع الخاص والمطالب التي رفعت إلى الوزراة المتعلقة بإصلاح حال القطاع وعن هذا الموضوع قال البروفيسور جيجلي إن النقابة قررت المشاركة في الجلسات الوطنية للصحة التي ستقام خلال الشهر الجاري بالعاصمة مطالبا باسم الأساتذة الاستشفائيين إصلاح عدة أمور من بينها تطبيق القوانين التي لا تزال مجرد حبر على ورق كالأمر رقم 17_96 المعدل لقانون 1983 المتعلق بالتكفل بعلاج المرضى المؤمنين أما النقطة الثانية التي تم التحدث عنها تتعلق باستقلالية تسيير المؤسسات الاستشفائية وكذا مجانية العلاج لذوي الدخل الضعيف ومنعها عن الأثرياء كونهم قادرين على دفع تكاليف المستشفيات أما عن موضوع ممارسة مهنة الطب لدى الخواص قال رئيس النقابة إنه لا يمكن إلغاء قانون مصادق عليه من قبل مجلسين بأمر شفهي داعيا في نفس السياق الى محاسبة الأطباء الذين لا يحترمون القانون عند ممارسة عملهم التكميلي لدى الخواص وإهمال مرضاهم بالمستشفيات وعن الجلسات الوطنية للصحة طالب البروفيسور جيجلي بإصلاح هذه الأمور السالفة الذكر ثم الالتفات الى تغيير قانون الصحة . حنان بن خليفة